نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 612
(1) - أي أولاد من حملنا مع نوح في السفينة فأنجيناه من الطوفان و قد ذكرنا وجوه ذلك في الإعراب و على هذا يدور المعنى «إِنَّهُ كََانَ عَبْداً شَكُوراً» معناه أن نوحا كان عبدا لله كثير الشكر و كان إذا لبس ثوبا أو أكل طعاما أو شرب ماء حمد الله و شكر له و قال الحمد لله و قيل إنه كان يقول في ابتداء الأكل و الشرب بسم الله و في انتهائه الحمد لله و روي عن أبي عبد الله (ع) و أبي جعفر (ع) أن نوحا كان إذا أصبح و أمسى قال اللهم إني أشهدك أن ما أصبح أو أمسى بي من نعمة في دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك لك الحمد و لك الشكر بها علي حتى ترضى و بعد الرضى و هذا كان شكره.
النظم
وجه اتصال قوله «وَ آتَيْنََا مُوسَى اَلْكِتََابَ» بما قبله أن المعنى فيه سبحان الذي أسرى بمحمد ص و أراه الآيات كلها كما أرى موسى الآيات و المعجزات الباهرات و قيل إن معناه إن كونك نبيا ليس ببدع فقد آتيناك الكتاب و الحجج كما آتينا موسى التوراة فلم أقروا به و أنكروا أمرك و الطريق فيهما واحد و قيل إن معناه أنهم كفروا بموسى كما كفروا بما أخبرتهم به من إسرائك.
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 612