نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 538
(1) -
القراءة
قرأ أبو جعفر بشق الأنفس بفتح الشين و الباقون بكسرها.
الحجة
الشق و الشق بكسر الشين و فتحها بمعنى و كلاهما المشقة قال عمرو بن ملقط و هو جاهلي:
"و الخيل قد تجشم أربابها # الشق و قد تعتسف الرواية"
و الرواية بفتح الشين.
اللغة
الأنعام جمع نعم و هي الإبل و البقر و الغنم سميت بذلك لنعمة مشيها بخلاف الحافر الذي يصلب مشيها و الدفء ما استدفأت به و دفئ يومنا دفا فهو دفئ و الإراحة رد الماشية بالعشي من مراعيها إلى مباركها و المكان الذي يراح فيه مراح و السروح خروج الماشية إلى المرعى بالغداة يقال سرحت الماشية سرحا و سروحا و سرحها أهلها قال:
كان بقايا الأثر فوق متونه # مدب الدبا فوق النقا و هو سارح
و الأثقال جمع الثقل و هو المتاع الذي يثقل حمله .
الإعراب
و الأنعام منصوب بفعل مقدر يفسره ما بعده و التقدير و خلق الأنعام خلقها و قوله «لَكُمْ فِيهََا دِفْءٌ» جملة منصوبة الموضع على الحال من الأنعام و التقدير كائنة بهذه الصفة.
المعنى
لما تقدم ذكر بعث الملائكة للإنذار و بيان التوحيد و شرائع الإسلام أتبعه
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 6 صفحه : 538