responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 535

(1) -

(16) سورة النحل مكية و آياتها ثمان و عشرون و مائة (128)

توضيح‌

أربعون آية من أولها مكية و الباقي من قوله «وَ اَلَّذِينَ هََاجَرُوا فِي اَللََّهِ مِنْ بَعْدِ مََا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ» إلى آخر السورة مدنية عن الحسن و قتادة و قيل مكية كلها غير ثلاث آيات نزلت في انصراف النبي ص من أحد «وَ إِنْ عََاقَبْتُمْ فَعََاقِبُوا» إلى آخر السورة نزلت بين مكة و المدينة عن ابن عباس و عطا و الشعبي و في إحدى الروايات عن ابن عباس بعضها مكي و بعضها مدني فالمكي من أولها إلى قوله «وَ لَكُمْ عَذََابٌ عَظِيمٌ» و المدني قوله «وَ لاََ تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اَللََّهِ ثَمَناً قَلِيلاً» إلى قوله «بِأَحْسَنِ مََا كََانُوا يَعْمَلُونَ» .

عدد آيها

مائة و ثمان و عشرون آية ليس فيها اختلاف.

فضلها

أبي بن كعب عن النبي ص قال من قرأها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا و أعطي من الأجر كالذي مات و أحسن الوصية و إن مات في يوم تلاها أو ليلة كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية و روى محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال من قرأ سورة النحل في كل شهر كفي المغرم في الدنيا و سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونه الجنون و الجذام و البرص و كان مسكنه في جنة عدن و هي وسط الجنان.

تفسيرها

لما ختم الله سبحانه سورة الحجر بوعيد الكفار كان افتتاح هذه السورة بوعيدهم أيضا فقال:

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست