responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 448

448

(1) - و أدناني جبرائيل (ع) من شجرة طوبى و ناولني منها تفاحة فأكلتها فحول الله ذلك في ظهري ماء فهبطت إلى الأرض و واقعت خديجة فحملت بفاطمة فكلما اشتقت إلى الجنة قبلتها و ما قبلتها إلا وجدت رائحة شجرة طوبى فهي حوراء إنسية و روى الثعلبي بإسناده عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال طوبى شجرة أصلها في دار علي (ع) في الجنة و في دار كل مؤمن منها غصن و رواه أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) و روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده عن موسى بن جعفر (ع) عن أبيه عن آبائه (ع) قال سئل رسول الله ص عن طوبى قال شجرة أصلها في داري و فرعها على أهل الجنة ثم سئل عنها مرة أخرى فقال في دار علي (ع) فقيل في ذلك فقال إن داري و دار علي في الجنة بمكان واحد «وَ حُسْنُ مَآبٍ» أي و لهم حسن مآب أي مرجع.

النظم‌

وجه اتصال قوله «اَللََّهُ يَبْسُطُ اَلرِّزْقَ لِمَنْ يَشََاءُ وَ يَقْدِرُ» الآية بما قبله أنه بين أن نقضهم للعهد إنما كان لحب الرئاسة و المنافسة في الدنيا و زهدهم في المنافسة و أخبر بأنه يبسط الرزق لمن يرى صلاحه فيه و يرزق مقدار الكفاية من علم أن صلاحه فيه ثم لما ذكر سبحانه سوء عاقبة الكفار عقب ذلك بذكر ما اقترحوه من الآيات و ترك تفكرهم فيما أنزل من الآيات الخارقة للعادات فقال «وَ يَقُولُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لاََ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ» و لما استعجلوا العذاب بين سبحانه أنه يضل من يشاء أي يهلك من يشاء معجلا و يؤخر عذاب من يشاء عن أبي مسلم قال و المراد بقوله «آيَةٌ» آيات العذاب و قيل إنهم لما اقترحوا الآيات بين أنهم إنما لم يجابوا إلى ذلك لأن في المعلوم أنهم لا يؤمنون و أنه يهلكهم.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست