responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 420

(1) -

توضيح‌

و لم يعد أحد «المر» آية و عد الكوفيون طه و حم* آية لأن طه مشاكلة لرءوس الآي التي بعدها بالألف مع أنه لا يشبه الاسم المفرد كما أشبه صاد و قاف و نون لأنها بمنزلة باب و نوح.

اللغة

العمد و العمد جميعا بمعنى واحد و هما جمع عمود و عماد إلا أن عمدا جمع عمود و عماد و عمدا اسم للجمع و مثله أديم و أدم و إهاب و أهب و أفيق و أفق .

الإعراب‌

الذي أنزل يجوز أن يكون موضعه رفعا على الابتداء و يجوز أن يكون موضعه بالعطف على آيات الكتاب و يكون الحق مرفوعا على إضمار هو و يجوز أن يكون في موضع جر بالعطف على الكتاب و تقديره تلك آيات الكتاب و آيات الذي أنزل إليك من ربك و يكون الحق مرفوعا على الإضمار و يجوز أن يكون الحق مجرورا صفة للذي إذا جعلته عطفا على الكتاب و لكنه لم يقرأ به أحد من القراء.

المعنى‌

«المر» قد فسرناه في أول البقرة و بينا ما قيل فيه و روي أن معناه أنا الله أعلم و أرى‌ «تِلْكَ آيََاتُ اَلْكِتََابِ» أي هذه السورة هي آيات الكتاب التي تقدم الوعد بها ليست بمفتريات و لا بسحر و الكتاب القرآن عن ابن عباس و الحسن و قيل إن الكتاب عبارة عن التوراة و الإنجيل عن مجاهد و قتادة و يكون تقديره تلك الأخبار التي قصصتها عليك آيات التوراة و الإنجيل و الكتب المتقدمة و الآيات الدلالات العجيبة المؤدية إلى المعرفة بالله سبحانه و أنه لا يشبه الأشياء و لا تشبهه «وَ اَلَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ اَلْحَقُّ» يعني و هذا القرآن الذي أنزل إليك من ربك هو الحق فاعتصم بالله و اعمل بما فيه و على القول الأول فإنه وصف القرآن بصفتين إحداهما بأنه كتاب و الأخرى بأنه‌ منزل «وَ لََكِنَّ أَكْثَرَ اَلنََّاسِ لاََ يُؤْمِنُونَ» أي لا يصدقون بأنه منزل و أنه حق مع وضوحه‌} «اَللََّهُ اَلَّذِي رَفَعَ اَلسَّمََاوََاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهََا» لما ذكر الله سبحانه أنهم لا يؤمنون عرف الدليل الذي يوجب التصديق بالخالق و يريد بالعمد

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 6  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست