responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 78

(1) -

اللغة

الهم مقارنة الفعل بتقليبه في النفس تقول هم بالشي‌ء يهم هما و ليس الهم من العزم في شي‌ء إلا أن يبلغ نهاية القوة في النفس و النيل لحوق الأمر يقال نال ما اشتهى أو تمنى أي أدركه و نقم منه شيئا أي أنكر قال:

ما نقموا من بني أمية إلا # أنهم يحلمون إن غضبوا

و الفضل الزيادة في الخير على مقدار ما و أما التفضل فهو الزيادة من الخير الذي كان للقادر عليه أن يفعله و أن لا يفعله .

النزول‌

اختلف في من نزلت فيه هذه الآية فقيل أن رسول الله ص كان جالسا في ظل شجرة فقال إنه سيأتيكم إنسان فينظر إليكم بعيني الشيطان فلم يلبثوا أن طلع رجل أزرق فدعاه رسول الله ص فقال علا م تشتمني أنت و أصحابك فانطلق الرجل فجاء بأصحابه فحلفوا بالله ما قالوا فأنزل الله هذه الآية عن ابن عباس و قيل خرج المنافقون مع رسول الله ص إلى تبوك فكانوا إذا خلا بعضهم ببعض سبوا رسول الله ص و أصحابه و طعنوا في الدين فنقل ذلك حذيفة إلى رسول الله ص فقال لهم ما هذا الذي بلغني عنكم فحلفوا بالله ما قالوا شيئا من ذلك‌ عن الضحاك و قيل نزلت في جلاس بن سويد بن الصامت و ذلك أن رسول الله ص خطب ذات يوم بتبوك و ذكر المنافقين فسماهم رجسا و عابهم فقال الجلاس و الله لئن كان محمد صادقا فيما يقول فنحن شر من الحمير فسمعه عامر بن قيس فقال أجل و الله إن محمدا لصادق و أنتم شر من الحمير فلما انصرف رسول الله ص إلى المدينة أتاه عامر بن قيس فأخبره بما قال الجلاس فقال الجلاس كذب يا رسول الله فأمرهما رسول الله أن يحلفا عند المنبر فقام الجلاس عند المنبر فحلف بالله ما قال ثم قام عامر فحلف بالله لقد قاله ثم قال اللهم أنزل على نبيك الصادق منا الصدق فقال رسول الله ص و المؤمنون آمين فنزل جبرائيل (ع) قبل أن يتفرقا بهذه الآية حتى بلغ «فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ» فقام الجلاس فقال يا رسول الله اسمع الله قد عرض علي التوبة صدق عامر بن قيس فيما قال لك لقد قلته و أنا أستغفر الله‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست