responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 70

(1) -

القراءة

قرأ عاصم «إِنْ نَعْفُ» و «نُعَذِّبْ» فيهما بالنون طائفة بالنصب و قرأ الباقون أن يعف بالياء و ضمها و فتح الفاء تعذب بالتاء و ضمها طائفة بالرفع.

الحجة

قال أبو علي حجة من قرأ «إِنْ نَعْفُ» قوله‌ ثُمَّ عَفَوْنََا عَنْكُمْ و من قرأ أن يعف فالمعنى معنى نعف و أما تعذب بالتاء فلأن الفعل في اللفظ مسند إلى مؤنث ظاهر.

اللغة

الحذر إعداد ما ينفي الضرر و رجل حذر متيقظ متحرز و رجل حذريان كثير الحذر شديد الفزع و المنافق الذي يظهر من الإيمان خلاف ما يبطنه من الكفر مشتق من نافقاء اليربوع لأنه يخفي بابا و يظهر بابا ليكون إذا أتي من أحدهما خرج من الآخر و الخوض دخول القدم فيما كان مائعا من الماء و الطين ثم كثر حتى استعمل في غيره و اللعب فعل ما فيه سقوط المنزلة لتعجل اللذة كفعل الصبي و لذلك قالوا ملاعب الأسنة أي أنه لشجاعته يقدم على الأسنة كفعل الصبي الذي لا يفكر في عاقبة أمره و الاعتذار إظهار ما يقتضي العذر و الإجرام الانقطاع عن الحق إلى الباطل يقال جرم الثمر إذا صرمه و تجرمت السنة تصرمت .

النزول

قيل نزلت في اثني عشر رجلا وقفوا على العقبة ليفتكوا برسول الله ص عند رجوعه من تبوك فأخبر جبريل رسول الله ص بذلك و أمره أن يرسل إليهم و يضرب وجوه رواحلهم‌ و عمار كان يقود دابة رسول الله ص و حذيفة يسوقها فقال لحذيفة اضرب وجوه رواحلهم فضربها حتى نحاهم فلما نزل قال لحذيفة من عرفت من القوم قال لم أعرف منهم أحدا فقال رسول الله ص إنه فلان و فلان حتى عدهم كلهم فقال حذيفة أ لا تبعث إليهم فتقتلهم فقال أكره أن تقول العرب لما ظفر بأصحابه أقبل يقتلهم عن ابن كيسان و روي عن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست