responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 392

(1) -

الحجة

معنى سرق بضم السين نسب إلى السرقة فيكون من باب فسقه و فجرة و شجعه إذا نسبه إلى هذه الخلال و أما روح الله فيمكن أن يكون من الروح الذي هو من عند الله و بلطفه و هدايته و نعمته.

اللغة

القرية الأرض الجامعة لمساكن كثيرة و أصله من القري و هو الجمع يقال قريت الماء في الحوض و نظيره البلدة و المدينة و العير قد مضى ذكر معناه و الكظم اجتراع الحزن و هو أن يمسكه في قلبه و لا يبثه إلى غيره و يقال ما زلت أفعل كذا و ما فتئت أفعله أفتأ فتا قال أوس بن حجر يصف حربا:

فما فتات خيل تثوب و تدعي # و يلحق منها لاحق و تقطع‌

و الحرض المشرف على الهلاك يقال رجل حرض و حارض أي فاسد في جسمه و عقله و منه حرضته على كذا أمرته به لأنه إذا خالف الأمر فكأنه هلك و أحرضه أي أفسده قال العرجي :

إني امرؤ لج بي حب فأحرضني # حتى بليت و حتى شفني السقم‌

و الحرض لا يثنى و لا يجمع لأنه مصدر و الشكوى صفة ما عنده من البلوى يقال شكوته إلى فلان شكوى و شكاية و شكواء فأشكاني أي أعتبني من شكواي و أشكاني أيضا أخرجني إلى الشكوى و البث الهم الذي لا يقدر صاحبه على كتمانه فيبثه أي يفرقه و كل شي‌ء فرقته فقد بثثته و منه قوله‌ وَ بَثَّ فِيهََا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ و التحسس طلب الشي‌ء بالحاسة و التجسس نظيره و في الحديث لا تحسسوا و لا تجسسوا و قيل إن معناهما واحد و نسق أحدهما على الآخر لاختلاف اللفظتين كقول الشاعر:

"متى أدن منه ينأ عني و يبعد"

و قيل التجسس بالجيم البحث عن عورات الناس و بالحاء الاستماع لحديث قوم و سئل ابن عباس عن الفرق بينهما قال لا يبعد أحدهما عن الآخر التحسس في الخير و التجسس في الشر و الروح و الراحة و الروح و الرحمة و أصل الباب من الريح التي تأتي بالرحمة .

الإعراب‌

«سْئَلِ اَلْقَرْيَةَ» أي أهل القرية و أهل العير فحذف المضاف و أقام المضاف إليه مقامه «يََا أَسَفى‌ََ» معناه يا حسرتي و الأصل يا أسفي إلا أن ياء الإضافة يجوز أن يبدل ألفا لخفة الألف و الفتحة و يجوز أن يكون ألف الندبة و يكون معناه لبيان أن الحال حال حزن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست