responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 337

337

(1) - الأربعون فما زاد عليها و كانت الدراهم عشرين درهما عن ابن عباس و ابن مسعود و السدي و هو المروي عن علي بن الحسين (ع) قال و كانوا عشرة فاقتسموها درهمين درهمين‌ و قيل كانت اثنين و عشرين درهما عن مجاهد و قيل كانت أربعين درهما عن عكرمة و قيل‌ ثمانية عشر درهما عن أبي عبد الله (ع) و اختلف فيمن باعه فقيل أن إخوة يوسف باعوه و كان يهوذا منتبذا ينظر إلى يوسف فلما أخرجوه من البئر أخبر إخوته فأتوا مالكا و باعوه منه عن ابن عباس و مجاهد و أكثر المفسرين و قيل باعه الواجدون بمصر عن قتادة و قيل أن الذين أخرجوه من الجب باعوه من السيارة عن الأصم و الأصح الأول و ذكر أبو حمزة الثمالي في تفسيره قال فلم يزل مالك بن زغر و أصحابه‌ يتعرفون من الله الخير في سفرهم ذلك حتى فارقوا يوسف ففقدوا ذلك قال و تحرك قلب مالك ليوسف فأتاه فقال أخبرني من أنت فانتبه له يوسف و لم يكن مالك يعرفه فقال أنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم فألزمه مالك و بكى و كان مالك رجلا عاقرا لا يولد له فقال ليوسف لو دعوت ربك أن يهب لي ولدا فدعا يوسف ربه أن يجعل له ولدا و يجعلهم ذكورا فولد له اثنا عشر بطنا في كل بطن غلامان «وَ كََانُوا فِيهِ مِنَ اَلزََّاهِدِينَ» قيل يعني به أن الذين اشتروه كانوا من الزاهدين في شرائه لأنهم وجدوا علامة الأحرار و أخلاق أهل البر و النبل فلم يرغبوا فيه مخافة أن يلحقهم تبعة في استعباده و قيل معناه و كانوا من الزاهدين في نفس يوسف لم يشروه للفجور و إنما اشتروه للربح و قيل المراد به الذين باعوه من إخوته كانوا غير راغبين في يوسف و لا في ثمنه و لكنهم باعوه حتى لا يظهر ما فعلوا به و كان قصدهم تبعيده و قيل كانوا من الزاهدين في يوسف لأنهم لم يعرفوا موضعه من الله سبحانه و كرامته عليه و لا تنافي بين هذه الأقوال فيجوز حمل الآية على جميعها و قيل إن الذين باعوه بمصر كانوا من الزاهدين في ثمنه لأنهم علموا أنه لقطة و ليست ببضاعة.

ـ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست