responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 326

(1) - بالنون و جزم العين «وَ يَلْعَبْ» بالياء و قد روي ذلك عن أبي عمرو و هو قراءة الأعرج و إبراهيم النخعي و في الشواذ قراءة العلاء بن سيابة يرتع بالياء و كسر العين رفعا و قراءة أبي رجا يرتع و يلعب .

ـ

الحجة

قال الزجاج يجوز في «تَأْمَنََّا» أربعة أوجه إشمام النون مع الإدغام. الضم و هو الذي حكاه ابن مجاهد عن الفراء و الإشعار بالضمة و الإدغام من غير إشمام لأن الحرفين من جنس واحد و «تأمننا» بالإظهار و رفع النون الأولى لأن النونين من كلمتين و «تئمنا» بكسر التاء لأن ماضيه على فعل كما قالوا تعلم و نعلم و هي قراءة يحيى بن وثاب و هذه القراءة مخالفة للمصحف و إن كانت في العربية جائزة و أما قوله نرتع و يلعب فقد قال أبو علي قراءة من قرأ نرتع بالنون و كسر العين و «يَلْعَبْ» بالياء حسن لأنه جعل الارتعاء و القيام على المال لمن بلغ و جاوز الصغر و أسند اللعب إلى يوسف لصغره و لا لوم على الصغير في اللعب و الدليل على صغر يوسف قول إخوته «وَ إِنََّا لَهُ لَحََافِظُونَ» و لو كان كبيرا لم يحتج إلى حفظهم و يدل على ذلك قول يعقوب وَ أَخََافُ أَنْ يَأْكُلَهُ اَلذِّئْبُ و إنما يخاف الذئب على من لا دفاع به من شيخ كبير أو من صبي صغير قال:

أصبحت لا أحمل السلاح و لا # أملك رأس البعير إن نفرا

و الذئب أخشاه إن مررت به # وحدي و أخشى الرياح و المطرا

و أما الارتعاء فهو افتعال من رعيت مثل شويت و اشتويت و كل واحد منهما متعد إلى مفعول به قال الأعشى :

ترتعي السفح فالكثيب فذا قار # فروض القطا فذات الرمال‌

و قال آخر:

رعت بأرض البهمي جميما و بسرة # و صمعاء حتى آنفتها نصالها

و قد يستقيم أن يقال نرتع و إنما ترتع إبلهم فيما قال أبو عبيدة و وجه ذلك أنه كان الأصل يرتع إبلنا ثم حذف المضاف و أسند الفعل إلى المتكلمين فصار نرتع و كذلك نرتعي على يرتعي إبلنا ثم حذف المضاف فيكون نرتع و قال أبو عبيدة نرتع نلهو و قد تكون هذه‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست