responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 246

(1) - عكرمة و المعنى ابن امرأته لأنه قد جرى ذكرها في قوله سبحانه «وَ أَهْلَكَ» فحذف الألف تخفيفا كما قلنا في بني بالفتح و يا أبت و أما قراءة السدي ابناه فإنه يريد به الندبة و هو على الحكاية أي قال له يا ابناه و وا ابناه فأما ابنه بالسكون فعلى ما جاء في نحو قوله:

"و مطواي مشتاقان له أرقان".

ـ

اللغة

الفور الغليان و أصله الارتفاع فار القدر يفور فورا و فؤرا و فورانا ارتفع ما فيه بالغليان و منه قولهم فعل ذلك من فوره أي من قبل أن يسكن و الإرساء إمساك السفينة بما تقف عليه يقال أرساها الله فرست قال عنترة :

فصبرت نفسا عند ذلك حرة # ترسو إذا نفس الجبان تطلع‌

و الموج جمع موجة و هي قطعة عظيمة ترتفع عن جملة الماء الكثير و العصمة المنع .

الإعراب‌

حتى متعلقة بقوله‌ وَ اِصْنَعِ اَلْفُلْكَ بِأَعْيُنِنََا لا عاصم ركب عاصم مع لا فبني لأنهما بالتركيب صارا كاسم واحد و قيل إنه بني لتضمنه معنى من لأن هذا جواب هل من عاصم و حق الجواب أن يكون وفق السؤال فكان يجب أن يقول لا من عاصم إلا أن من حذفت و تضمن الكلام معناه فبني الاسم لذلك و هذا وجه حسن و اليوم خبر و العامل فيه المحذوف لا قوله عاصم لأنه لو عمل فيه عاصم لصار من صلته فكان يجب تنوينه لأنه يشبه المضاف كما تقول لا ضاربا زيدا في دارك و لم يقرأ أحد لا عاصما اليوم و قيل أن خبره قوله «مِنْ أَمْرِ اَللََّهِ» و التقدير لا ذا عصمة كائن من أمر الله في اليوم و اليوم معمول الظرف و إن تقدم عليه كما جاز كل يوم لك ثوب و لا يجوز أن يتعلق اليوم بنفس أمر لأن أمرا مصدر فلا يتقدم عليه ما في صلته و من رحم فيه ثلاثة أقوال (أحدها) أن يكون استثناء منقطعا لأن التقدير إلا من رحمه الله فيكون من مفعولا و استثناء من عاصم و عاصم فاعل فكأنه قال لكن من رحمه الله معصوم (و ثانيها) أن يكون المعنى لا عاصم إلا من رحمنا فكأنه قال لا عاصم إلا الله (و الثالث) أن عاصم هاهنا بمعنى معصوم و تقديره لا معصوم من أمر الله إلا من رحمه الله و قد يأتي فاعل بمعنى مفعول كقوله‌ فِي عِيشَةٍ رََاضِيَةٍ أي مرضية و مََاءٍ دََافِقٍ أي مدفوق و قال الحطيئة :

دع المكارم لا ترحل لبغيتها # و اقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست