responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 223

(1) - إلى المعاونة و لم يتهيأ لكم المعارضة فقد قامت عليكم الحجة و قيل إن الخطاب للرسول ص أي فإن لم يجيبوك و ذكره بلفظ الجمع تفخيما و الغرض التنبيه على إعجاز القرآن و أنه المنزل من عند الله سبحانه على نبيه ص و ذكر في قوله «بِعِلْمِ اَللََّهِ» وجوه (أحدها) أن معناه إن الله عالم به و بأنه حق منزل من عنده (و ثانيها) أن معناه بعلم الله مواقع تأليفه في علو طبقته و أنه لا يقدر أحد على معارضته‌ (و ثالثها) أنه أنزله الله على علم بترتيبه و نظمه و لا يعلم غيره ذلك «وَ أَنْ لاََ إِلََهَ إِلاََّ هُوَ» أي و اعلموا أنه لا إله إلا هو لأن مثل هذا المعجز لا يقدر عليه إلا الله الواحد الذي لا إله إلا هو «فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ» أي هل أنتم بعد قيام الحجة عليكم بما ذكرناه من كلام الله مستسلمون منقادون لتوحيده و هذا استفهام في معنى الأمر مثل قوله‌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ .

ـ

القراءة

روي في الشواذ قراءة أبي و ابن مسعود و باطلا ما كانوا يعملون .

الحجة

الوجه فيه أن يكون باطلا منصوبا بيعملون و ما مزيدة للتوكيد فكأنه قال و باطلا كانوا يعملون و مثله قوله‌ أَ هََؤُلاََءِ إِيََّاكُمْ كََانُوا يَعْبُدُونَ .

اللغة

الزينة تحسين الشي‌ء بغيره من لبسة أو حلية أو هيئة يقال زانه يزينه زينة و زينه يزينه تزيينا و التوفية تأدية الحق على تمام و البخس نقصان الحق و كل ظالم باخس لأنه يظلم غيره بنقصان حقه و في المثل"تحسبها حمقاء و هي باخس ".

الإعراب‌

قال الفراء كان هذه هنا زائدة و تقديره من يرد الحياة الدنيا و قال غيره معناه إن يصح أنه كان كقوله سبحانه‌ إِنْ كََانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ و لا يجوز مثل ذلك في غير كان لأنها أم الأفعال قال أبو علي الشرط و الجزاء لا يقعان إلا فيما يستقبل فحرف الجزاء يحيل معنى الماضي إلى الاستقبال لا محالة و لو جاز وقوع الماضي بعدها على معناها لما جزمت أ لا ترى أن لو لم تجزم و إن كان فيها معنى الشرط و الجزاء لوقوع الماضي بعدها على بابه نحو لو جئتني أمس لأكرمتك.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست