responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 22

(1) - و هذا راجع إلى قوله‌ «أَ تَخْشَوْنَهُمْ فَاللََّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ» أي إن خشيتموهم فقد ساويتموهم في الإشراك كما قال‌ فَلَمََّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ اَلْقِتََالُ إِذََا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ اَلنََّاسَ كَخَشْيَةِ اَللََّهِ الآية «فَعَسى‌ََ أُولََئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ اَلْمُهْتَدِينَ» إلى الجنة و نيل ثوابها لأن عسى من الله واجبة عن ابن عباس و الحسن و في ذكر الصلاة و الزكاة و غير ذلك بعد ذكر الإيمان بالله دلالة على أن الإيمان لا يتناول أفعال الجوارح إذ لو تناولها جاز عطف ما دخل فيه عليه و من قال إن المراد فيه التفصيل و زيادة البيان فقد ترك الظاهر.

القراءة

في الشواذ قراءة محمد بن علي الباقر (ع) و ابن الزبير و أبي وجرة السواري و أبي جعفر السعدي القارئ أ جعلتم سقاة الحاج و عمرة المسجد الحرام و قرأ الضحاك سقاية الحاج بالضم و عمرة المسجد .

الحجة

أما سقاة فهو جمع ساق و عمرة جمع عامر و أما «سِقََايَةَ» فقد قال ابن جني فيه نظر و وجهه أن يكون جمعا جاء على فعال كعرق و عراق و رخل و رخال و ظئر و ظؤار و توم‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست