responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 137

(1) - (و الآخر) أن يكون بمعنى موضع الرجوع أي إليه موضع رجوعكم يكون إذا شاء «وَعْدَ اَللََّهِ حَقًّا» أي وعد الله تعالى ذلك عباده وعدا حقا صدقا «إِنَّهُ يَبْدَؤُا اَلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ» أي يبتدئ الخلق ابتداء ثم يعيدهم بعد موتهم «لِيَجْزِيَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ» أي ليؤتيهم جزاء أعمالهم «بِالْقِسْطِ» أي بالعدل لا ينقص من أجورهم شيئا «وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرََابٌ مِنْ حَمِيمٍ» أي ماء حار قد انتهى حره في النار «وَ عَذََابٌ أَلِيمٌ» و جميع «بِمََا كََانُوا يَكْفُرُونَ» أي جزاء على كفرهم.

النظم‌

وجه اتصال هذه الآية بما قبلها أنه قال أَ كََانَ لِلنََّاسِ عَجَباً قالوا و كيف لا نعجب و لا علم لنا بالمرسل فقال «إِنَّ رَبَّكُمُ اَللََّهُ» و يجوز أن يكون على أنه لما قال أَ كََانَ لِلنََّاسِ عَجَباً و كان هذا حكما على الله سبحانه فكأنه قال أ فتحكمون عليه و هو ربكم قال الأصم و يحتمل أن يكون هذا ابتداء خطاب للخلق جميعا احتج الله بها على عباده بما بين من بدائع صنعه في السماوات و الأرض و في أنفسهم.

القراءة

قرأ أهل البصرة و ابن كثير و حفص و العجلي «يُفَصِّلُ» بالياء و الباقون نفصل بالنون.

الحجة

من قرأ بالياء فلأنه تقدم ذكر الله سبحانه فأضمره في الفعل و من قرأ بالنون فمثل قوله‌ تِلْكَ آيََاتُ اَللََّهِ نَتْلُوهََا

اللغة

الجعل إيجاد ما به يكون الشي‌ء على صفة لم يكن عليها و الضياء يجوز أن يكون جمع ضوء كسوط و سياط و حوض و حياض و يجوز أن يكون مصدر ضاء يضوء ضياء

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست