responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 115

(1) -

اللغة

أصل الأواه من التأوه و هو التوجع و التحزن يقال تأوه تأوها و أوه تأويها قال المثقب العبدي :

إذا ما قمت أرحلها بليل # تأوه آهة الرجل الحزين‌

و لو جاء منه فعل مصرفا لكان آه يئوه أوها مثل قال يقول قولا و العرب تقول أوه من كذا بكسر الواو و تسكين الهاء قال:

فأوه بذكراها إذا ما ذكرتها # و من بعد أرض دونها و سماء

و العامة تقول أوه و فيه خمس لغات أوه بسكون الواو و كسر الهاء و أو و آه بالتنوين و أوه و أوه .

المعنى

«مََا كََانَ لِلنَّبِيِّ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ» و معناه ليس للنبي و المؤمنين أن يطلبوا المغفرة للمشركين الذين يعبدون مع الله إلها آخر و الذين لا يوحدونه و لا يقرون بإلهيته‌ «وَ لَوْ كََانُوا أُولِي قُرْبى‌ََ» أي و لو كان الذين يطلبون لهم المغفرة أقرب الناس إليهم «مِنْ بَعْدِ مََا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحََابُ اَلْجَحِيمِ» أي من بعد أن يعلموا أنهم كفار مستحقون للخلود في النار و في تفسير الحسن أن المسلمين قالوا للنبي ص أ لا تستغفر لآبائنا الذين ماتوا في الجاهلية فأنزل الله سبحانه هذه الآية و بين أنه لا ينبغي لنبي و لا مؤمن أن يدعو لكافر و يستغفر له و قوله «مََا كََانَ لِلنَّبِيِّ » أبلغ من أن يقول لا ينبغي للنبي لأنه يدل على قبحه و أن الحكمة تمنع منه و لو قال لا ينبغي لم يدل على أن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 5  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست