نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 861
(1) - و أرجو المغفرة «وَ إِنْ يُرِيدُوا خِيََانَتَكَ» معناه و إن يرد الذين أطلقتهم من الأسارى خيانتك بأن يعدوا حربا لك أو ينصروا عدوا عليك «فَقَدْ خََانُوا اَللََّهَ مِنْ قَبْلُ» بأن خرجوا إلى بدر و قاتلوا مع المشركين و قيل بأن أشركوا بالله و أضافوا إليه ما لا يليق به «فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ» أي فأمكنك منهم يوم بدر بأن غلبوا و أسروا و سيمكنك منهم ثانيا أن خانوك «وَ اَللََّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» معناه عليم بما يقولونه و بما في نفوسهم و بجميع الأشياء حكيم فيما يفعله.
القراءة
قرأ حمزة ولايتهم بكسر الواو و هو قراءة الأعمش و يحيى بن وثاب و الباقون «وَلاََيَتِهِمْ» بفتح الواو.
الحجة
قال الزجاج من قرأ بالفتح فلأن الولاية من النصرة و النسب بفتح الواو و الولاية التي بمنزلة الإمارة مكسورة ليفصل بين المعنيين و قد يجوز كسر الواو لأن في تولي بعض القوم بعضا جنسا من الصناعة و العمل و كل ما كان من جنس الصناعة فمكسور نحو الخياطة و الصياغة و قال أبو عبيدة و أبو الحسن من ولايتهم مصدر المولى و أما في السلطان فالولاية بكسر الواو و هي في الأخرى لغة.
اللغة
الهجرة و المهاجرة فراق الوطن إلى غيره من البلاد و أصله من الهجر ضد الوصل و الجهاد تحمل المشاق في قتال أعداء الدين من جهده الأمر جهدا و الإيواء ضم الإنسان غيره إليه بإنزاله عنده و تقريبه له يقال آواه يؤويه إيواء و أوى يأوي أويا و أويت معناه
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 861