responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 857

(1) - بعد الآية الأولى بمدة و إن قرن بينهما في المصحف و هي ناسخة للأولى و المعتبر في الناسخ و المنسوخ بالنزول دون التلاوة و قال الحسن إن التغليظ كان على أهل بدر ثم جاءت الرخصة.

القراءة

قرأ أبو جعفر أن تكون له بالتاء أسارى و قرأ أهل الكوفة أن تكون له بالتاء «أَسْرى‌ََ» و الباقون «أَنْ يَكُونَ لَهُ» بالياء «أَسْرى‌ََ» .

الحجة

من قرأ بالتاء فلأن الجمع مؤنث و من قرأ بالياء فلأنهم مذكرون في المعنى و قد وقع الفصل بين الفعل و الفاعل قال أبو علي و الأسرى أقيس من الأسارى لأن أسير فعيل بمعنى مفعول و ذلك يجمع على فعلى نحو جريح و جرحى و قتيل و قتلي و استمر هذا الجمع في الباب و كثر حتى شبه به غيره مما ليس منه و لكن لموافقته مثل مرضى و هلكى و موتى و ذلك أن هذه أمور ابتلوا بها و أدخلوا فيها و هم لها كارهون فصار لذلك مشبها بفعيل في قول الخليل و إنما قالوا أسارى على التشبيه بكسالى كما قالوا كسلى على التشبيه بأسرى و قال الأزهري الأسارى جمع الأسرى فهو جمع الجمع.

اللغة

الأسر الشد على المحارب بما يصير به في قبضة الآخذ له و فلان مأسور أي مشدود و كانوا يشدون الأسير بالقد، و الإثخان في الأرض تغليظ الحال بكثرة الفتل و الثخن و الغلظ و الكثافة نظائر و قد أثخنه المرض إذا اشتدت قوته عليه و أثخنه الجراح و العرض متاع‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 857
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست