نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 845
(1) - صورة شيخ من أهل نجد و حضر يوم بدر في صورة سراقة و أن جبرائيل (ع) ظهر لأصحاب رسول الله ص في صورة دحية الكلبي قال غير محال أيضا أن يغير الله تعالى صورهم و يكشفها في بعض الأحوال فيراهم الناس لضرب من الامتحان.
ـ
القراءة
قرأ ابن عامر وحده إذ تتوفى بتاءين و الباقون «يَتَوَفَّى» بالياء و التاء.
الحجة
من قرأ بالتاء فلإسناد الفعل إلى الملائكة و من قرأ بالياء فلأن التأنيث غير حقيقي.
الإعراب
العامل في إذ يجوز أن يكون الابتداء و التقدير ذلك إذ يقول و يجوز أن يكون التقدير اذكر إذ يقول و جواب لو محذوف و تقديره لرأيت منظرا عظيما أو أمرا عجيبا و حذف الجواب هنا أوجز و أبلغ فإن ذكره يخص وجها واحدا و مع الحذف الاحتمال لوجوه كثيرة و موضع «بِمََا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ» يحتمل وجهين من الإعراب (أحدهما) الرفع بكونه خبر ذلك (و الثاني) النصب بأن يكون متصلا بمحذوف و تقديره ذلك جزاؤكم بما قدمت أيديكم و أن الله ليس بظلام للعبيد يحتمل أن يكون محله نصبا بتقدير و بأن الله أو جرا على الخلاف فيه و يحتمل أن يكون محله رفعا بتقدير و ذلك أن الله كما تقول ذلك.
المعنى
«إِذْ يَقُولُ اَلْمُنََافِقُونَ» هذا يتعلق بما قبله معناه و إذ زين لهم الشيطان أعمالهم إذ يقول المنافقون فلذلك حذف الواو و هم الذين يبطنون الكفر و يظهرون الإيمان «وَ اَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ» و هم الشاكون في الإسلام مع إظهارهم كلمة الإيمان و قيل إنهم
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 845