responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 822

822

(1) - الناس كلهم واديا و سلك علي واديا فاسلك وادي علي و خل عن الناس يا عمار أن عليا لا يردك عن هدى و لا يدلك على ردى يا عمار طاعة علي طاعتي و طاعتي طاعة الله رواه السيد أبو طالب الهروي بإسناده عن علقمة و الأسود قالا أتينا أبا أيوب الأنصاري الخبر بطوله‌ و في كتاب شواهد التنزيل للحاكم أبي القاسم الحسكاني و حدثنا عنه أبو الحمد مهدي بن نزار الحسني حدثني محمد بن القاسم بن أحمد قال حدثنا أبو سعيد محمد بن الفضيل بن محمد قال حدثنا محمد بن صالح العرزمي قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال حدثنا أبو سعيد الأشج عن أبي خلف الأحمر عن إبراهيم بن طهمان عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية «وَ اِتَّقُوا فِتْنَةً» قال قال النبي ص من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد بنبوتي و نبوة الأنبياء قبلي.

اللغة

الذكر ضد السهو و هو إحضار المعنى للنفس و الاستضعاف طلب ضعف الشي‌ء بتهوين حاله و التخطف الأخذ بسرعة انتزاع يقال تخطف و خطف و اختطف .

المعنى‌

ثم ذكر سبحانه حالتهم السالفة في القلة و الضعف و إنعامه عليهم بالنصر و التأييد و التكثير فقال «وَ اُذْكُرُوا» معشر المهاجرين «إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ» في العدد و كانوا كذلك قبل الهجرة في ابتداء الإسلام «مُسْتَضْعَفُونَ» يطلب ضعفكم بتوهين أمركم «فِي اَلْأَرْضِ» أي في مكة عن ابن عباس و الحسن «تَخََافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ اَلنََّاسُ» أي يستلبكم المشركون من العرب إن خرجتم منها و قيل أنه يعني بالناس كفار قريش عن قتادة و عكرمة و قيل فارس و الروم عن وهب «فَآوََاكُمْ» أي جعل لكم مأوى ترجعون إليه يعني المدينة دار الهجرة «وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ» أي قواكم «وَ رَزَقَكُمْ مِنَ اَلطَّيِّبََاتِ» يعني الغنائم أحلها لكم و لم يحلها لأحد قبلكم و قيل هي عامة في جميع ما أعطاهم من الأطعمة اللذيذة «لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» أي لكي تشكروا و المعنى قابلوا حالكم التي أنتم عليها الآن بتلك الحال المتقدمة ليتبين لكم موضع النعمة فتشكروا عليها.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 822
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست