responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 789

(1) - أكثر قال:

ألا يا لقومي لطيف الخيال # أرق من نازح ذي دلال‌

و قال الأعشى :

و تصبح عن غب السري و كأنما # ألم بها من طائف الجن أولق‌

و قال أبو علي عامة ما جاء في التنزيل فيما يحمد و يستحب أمددت على أفعلت كقوله أَنَّمََا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مََالٍ وَ بَنِينَ وَ أَمْدَدْنََاهُمْ بِفََاكِهَةٍ و أَ تُمِدُّونَنِ بِمََالٍ و ما كان بخلافه على مددت قال‌ وَ يَمُدُّهُمْ فِي طُغْيََانِهِمْ فهذا يدل على أن الوجه فتح الياء كما ذهب إليه الأكثر و الوجه في قراءة من قرأ يمدونهم أنه مثل‌ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذََابٍ أَلِيمٍ* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى‌ََ و الله أعلم و يمادونهم يفاعلونهم منه أي يعاونونهم و قصر يقصر لغة في أقصر يقصر و يقال أقصر عنه إذا تركه عن قدرة و قصر عنه إذا ضعف عنه.

اللغة

الممسوس الذي به مس جن و الممسوس من المياه ما نالته الأيدي و الاجتباء افتعال من الجباية و نظيره الاصطفاء و هو استخلاص الشي‌ء للنفس قال علي بن عيسى أصله الاستخراج و منه الجباية الخراج و قيل أصله الجمع من جبيت الماء في الحوض و الحوض جابية لجمعها الماء قال الفراء اجتبيت الكلام و اختلقته و ارتجلته إذا افتعلته من قبل نفسك قال أبو عبيدة و اخترعته مثل ذلك قال أبو زيد هذه الحروف تقولها العرب للكلام يبتدؤه الرجل لم يكن أعده قبل ذلك في نفسه و البصائر البراهين و الحجج جمع بصيرة و البصائر أيضا طرائق الدم قال الأشعر الجعفي :

راحوا بصائرهم على أكتافهم # و بصيرتي يعدو بها عتد و أي‌

أو البصيرة الترس و جمعها بصائر قال الزجاج و جميع هذا معناه ظهور الشي‌ء و تبيانه .

الإعراب‌

إذا الأولى ظرف زمان و يكون لها جواب بمنزلة الجزاء و إذا الثانية ظرف مكان بمعنى المفاجاة كقولك خرجت فإذا زيد.

المعنى‌

ثم ذكر سبحانه طريقة المتقين إذا عرضت لهم وساوس الشياطين فقال‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 789
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست