نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 780
(1) -
النظم
وجه اتصال الآية بما قبلها أنه لما تقدم إجابة القوم بأنه لا يعلم الغيب عقبه بأن علم الغيب يختص به المالك للنفع و الضر و هو الله سبحانه عن أبي مسلم و قيل إن الآية في معنى جواب سؤالهم أيضا فكأنه قال إذا أنا لا أملك أن أسوق إلى نفسي نفعا و لا أن أدفع عنها ضرا فكيف أعلم الغيب.
ـ
القراءة
قرأ أهل المدينة و أبو بكر شركا بكسر الشين و التنوين على المصدر لا على الجمع و هو قراءة الأعرج و عكرمة و الباقون «شُرَكََاءَ» بضم الشين و المد على الجمع و روي في الشواذ قراءة يحيى بن يعمر فمرت به خفيفة و قرأ نافع لا يتبعوكم و في الشعراء يتبعهم بالتخفيف و الباقون «يَتَّبِعُوكُمْ» بالتشديد.
الحجة
من قرأ شركا فإنه حذف المضاف و تقديره جعلا له ذا شرك أو ذوي شرك فالقراءتان على هذا يؤولان إلى معنى واحد فإن معنى جعلا له شركاء جعلا له ذوي شرك و الضمير في له يعود إلى اسم الله و من قرأ فمرت به خفيفة فإنه ينبغي أن يكون أصله التشديد كقراءة الجماعة إلا أنه حذفه تخفيفا لثقل التضعيف قالوا مست يده أي مسستها و قال أبو زيد :
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 780