responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 754

754

(1) - وَ بِكَلاََمِي و قال «وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى‌ََ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ» قال فرضي موسى (ع) كل الرضا و في حديث غير أبي حمزة قال إن النبي ص لما قرأ «وَ مِمَّنْ خَلَقْنََا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ» هذه لكم و قد أعطى الله قوم موسى مثلها «وَ قَطَّعْنََاهُمُ اِثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبََاطاً أُمَماً» أي و فرقنا بني إسرائيل اثنتي عشرة فرقة أسباطا يعني أولاد يعقوب (ع) فإنهم كانوا اثني عشر و كان لكل واحد منهم أولاد و نسل فصار كل فرقة منهم سبطا و أمة و إنما جعلهم سبحانه أمما ليتميزوا في مشربهم و مطعمهم و يرجع كل أمة منهم إلى رئيسهم فيخف الأمر على موسى (ع) و لا يقع بينهم اختلاف و تباغض «وَ أَوْحَيْنََا إِلى‌ََ مُوسى‌ََ إِذِ اِسْتَسْقََاهُ قَوْمُهُ» أي طلبوا منه السقيا «أَنِ اِضْرِبْ بِعَصََاكَ اَلْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ» الانبجاس خروج الماء الجاري بقلة و الانفجار خروجه بكثرة و كان يبتدئ الماء من الحجر بقلة ثم يتسع حتى يصير إلى الكثرة فلذلك ذكر هاهنا الانبجاس و في سورة البقرة الانفجار و الآية إلى آخرها مفسرة هناك فلا معنى لإعادته.

القراءة

قرأ أهل المدينة و ابن عامر و يعقوب و سهل تغفر بالتاء و ضمها و فتح الفاء و الباقون «نَغْفِرْ» بالنون و كسر الفاء و قرأ أهل المدينة و يعقوب و سهل خطيئاتكم على جمع السلامة و رفع التاء و قرأ ابن عامر خطيئتكم بالتوحيد و رفع التاء و قرأ أبو عمرو خطاياكم بغير همز و على جمع التكسير و الباقون «خَطِيئََاتِكُمْ» على جمع السلامة و كسر التاء.

الحجة

من قرأ «نَغْفِرْ» بالنون فهو على و إذ قيل لهم ادخلوا نغفر لكم أي إن دخلتم غفرنا و التي في البقرة نَغْفِرْ و النون هناك أحسن لقوله‌ وَ إِذْ قُلْنَا و أما قراءة من قرأ تغفر بالتاء مضمومة فلأنه قد استند إليها خطيئاتكم و هو مؤنث فأنث و بني الفعل للمفعول و هو أشبه بقوله «وَ إِذْ قِيلَ لَهُمُ» و قد مضى تفسير مثل هاتين الآيتين في سورة البقرة فلا وجه لإعادته.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 754
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست