responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 746

(1) - معهم فالآن ما ذا أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم «أَ تُهْلِكُنََا بِمََا فَعَلَ اَلسُّفَهََاءُ مِنََّا» معناه النفي و إن كان بصورة الإنكار و المعنى أنك لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا فبهذا نسألك رفع المحنة بالإهلاك عنا و ما فعله السفهاء هو عبادة العجل ظن موسى أنهم أهلكوا لأجل عبادة بني إسرائيل العجل فهم السفهاء و قيل هو سؤال الرؤية عن جماعة من المفسرين «إِنْ هِيَ إِلاََّ فِتْنَتُكَ» معناه إن الرجفة إلا اختبارك و ابتلاؤك و محنتك أي تشديدك التعبد و التكليف علينا بالصبر على ما أنزلته بنا عن سعيد بن جبير و أبي العالية و الربيع و مثله قوله‌ «أَ وَ لاََ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عََامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ» يعني بذلك الأمراض و الأسقام التي شدد الله بها التعبد على عباده و إنما سمي ذلك فتنة لأنه يشتد الصبر عليها و مثله‌ «الم ` أَ حَسِبَ اَلنََّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنََّا وَ هُمْ لاََ يُفْتَنُونَ» أي لا ينالهم شدائد الدنيا و قيل أن المراد إن هي إلا عذابك عن ابن عباس و قد سمى الله العذاب فتنة في قوله‌ «يَوْمَ هُمْ عَلَى اَلنََّارِ يُفْتَنُونَ» أي يعذبون فكأنه قال ليس هذا الإهلاك إلا عذابك لهم بما فعلوه من الكفر و عبادة العجل أو سؤالهم الرؤية «تُضِلُّ بِهََا مَنْ تَشََاءُ وَ تَهْدِي مَنْ تَشََاءُ» أي تصيب بهذه الرجفة من تشاء و تصرفها عمن تشاء عن ابن عباس و تقديره تهلك بها من تشاء و تنجي من تشاء و قيل معناه تضل بترك الصبر على فتنتك و ترك الرضا بها من تشاء عن نيل ثوابك و دخول جنتك و تهدي بالرضا بها و الصبر عليها من تشاء «أَنْتَ وَلِيُّنََا» معناه أنت ناصرنا و الأولى بنا تحوطنا و تحفظنا «فَاغْفِرْ لَنََا وَ اِرْحَمْنََا وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلْغََافِرِينَ» أي خير الساترين على عباده و المتجاوزين لهم عن جرمهم.

ـ

القراءة

في الشواذ قراءة الحسن و عمرو الأسواري من أساء و القراءة المشهورة من‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 746
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست