responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 734

734

(1) - يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهََا» أي بما فيها من أحسن المحاسن و هي الفرائض و النوافل فإنها أحسن من المباحات و قيل معناه يأخذ بالناسخ دون المنسوخ عن الجبائي و هذا ضعيف لأن المنسوخ قد خرج من أن يكون حسنا و قيل إن المراد بالأحسن الحسن و كلها حسن كقوله سبحانه‌ وَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ و كقوله‌ وَ لَذِكْرُ اَللََّهِ أَكْبَرُ عن قطرب «سَأُرِيكُمْ دََارَ اَلْفََاسِقِينَ» يعني سأريكم جهنم عن الحسن و مجاهد و الجبائي و المراد فليكن منكم على ذكر لتحذروا أن تكونوا منهم و هذا تهديد لمن خالف أمر الله و قيل يريد ديار فرعون بمصر عن عطية العوفي و قيل معناه سأدخلكم الشام فأريكم منازل القرون الماضية ممن خالفوا أمر الله لتعتبروا بها عن قتادة و في تفسير علي بن إبراهيم أن معناه يجيئكم قوم فساق يكون الدولة لهم.

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير عاصم الرشد بفتح الراء و الشين و الباقون «اَلرُّشْدِ» بضم الراء و سكون الشين.

الحجة

هما لغتان و يحكى أن أبا عمرو فرق بينهما فقال الرشد الصلاح و الرشد في الدين مثل قوله‌ مِمََّا عُلِّمْتَ رُشْداً و تَحَرَّوْا رَشَداً فهذا في الدين و قوله‌ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً و هو في إصلاح المال و الحفظ له و قد جاء الرشد في غير الدين قال:

حنت إلى نعم الدهناء فقلت لها # أمي بلالا على التوفيق و الرشد.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 734
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست