responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 732

732

(1) - الجبل‌ و قال ابن عباس معناه ظهر نور ربه للجبل و قال الحسن لما ظهر وحي ربه للجبل «جَعَلَهُ دَكًّا» أي مستويا بالأرض و قيل ترابا عن ابن عباس و قيل ساخ في الأرض حتى فني عن الحسن و قيل تقطع أربع قطع قطعة ذهبت نحو المشرق و قطعة ذهبت نحو المغرب و قطعة سقطت في البحر و قطعة صارت رملا و قيل‌ صار الجبل ستة أجبل وقعت ثلاثة بالمدينة و ثلاثة بمكة فالتي بالمدينة أحد و ورقان و رضوى و التي بمكة ثور و ثبير و حراء و روي ذلك عن النبي ص «وَ خَرَّ مُوسى‌ََ صَعِقاً» أي سقط مغشيا عليه عن ابن عباس و الحسن و ابن زيد و لم يمت بدلالة قوله «فَلَمََّا أَفََاقَ» و لا يقال أفاق الميت و إنما عاش أو حيي و أما السبعون الذين كانوا معه فقد ماتوا كلهم لقوله‌ ثُمَّ بَعَثْنََاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ و روي عن ابن عباس أنه قال أخذته الغشية عشية الخميس يوم عرفة و أفاق عشية يوم الجمعة و فيه نزلت عليه التوراة و قيل معناه خر ميتا عن قتادة «فَلَمََّا أَفََاقَ» من صعقته و رجع إليه عقله «قََالَ سُبْحََانَكَ» أي تنزيها لك عن أن يجوز عليك ما لا يليق بك و قيل تنزيها لك من أن تأخذني بما فعل السفهاء من سؤال الرؤية «تُبْتُ إِلَيْكَ» من التقدم في المسألة قبل الأذن فيها و قيل إنه قاله على وجه الانقطاع إلى الله سبحانه كما يذكر التسبيح و التهليل و نحو ذلك من الألفاظ عند ظهور الأمور الجليلة «وَ أَنَا أَوَّلُ اَلْمُؤْمِنِينَ» بأنه لا يراك أحد من خلقك عن ابن عباس و الحسن و روي مثله عن أبي عبد الله (ع) قال معناه أنا أول من آمن و صدق بأنك لا ترى‌ و قيل معناه أنا أول المؤمنين من قومي باستعظام سؤال الرؤية عن الجبائي و قيل أول المؤمنين بك من بني إسرائيل عن مجاهد و السدي .

ـ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 732
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست