responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 721

(1) - الخراساني و لذلك قرأ الحسن و القمل و قيل هو السوس الذي يخرج من الحنطة عن سعيد بن جبير «وَ اَلضَّفََادِعَ وَ اَلدَّمَ آيََاتٍ مُفَصَّلاََتٍ» أي معجزات مبينات ظاهرات و أدلة واضحات عن مجاهد و قيل مفصلات أي بعضها منفصل عن بعض «فَاسْتَكْبَرُوا» أي تكبروا عن قبول الحق و الإيمان بالله «وَ كََانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ» عاصين كافرين.

[القصة]

قال ابن عباس و سعيد بن جبير و قتادة و محمد بن إسحاق بن يسار و رواه علي بن إبراهيم بإسناده عن أبي جعفر و أبي عبد الله (ع) دخل حديث بعضهم في بعض قالوا لما آمنت السحرة و رجع فرعون مغلوبا و أبى هو و قومه إلا الإقامة على الكفر قال هامان لفرعون إن الناس قد آمنوا بموسى فانظر من دخل في دينه فاحبسه فحبس كل من آمن به من بني إسرائيل فتابع الله عليهم بالآيات و أخذهم بالسنين و نقص من الثمرات ثم بعث عليهم الطوفان فضرب دورهم و مساكنهم حتى خرجوا إلى البرية و ضربوا الخيام و امتلأت بيوت القبط ماء و لم يدخل بيوت بني إسرائيل من الماء قطرة و أقام الماء على وجه أرضيهم لا يقدرون على أن يحرثوا فقالوا لموسى ادع لنا ربك أن يكشف عنا المطر فنؤمن لك و نرسل معك بني إسرائيل فدعا ربه فكشف عنهم الطوفان فلم يؤمنوا و قال هامان لفرعون لئن خليت بني إسرائيل غلبك موسى و أزال ملكك و أنبت الله لهم في تلك السنة من الكلأ و الزرع و الثمر ما أعشبت به بلادهم و أخصبت فقالوا ما كان هذا الماء إلا نعمة علينا و خصبا فأنزل الله عليهم في السنة الثانية عن علي بن إبراهيم و في الشهر الثاني عن غيره من المفسرين الجراد فجردت زروعهم و أشجارهم حتى كانت تجرد شعورهم و لحاهم و تأكل الأبواب و الثياب و الأمتعة و كانت لا تدخل بيوت بني إسرائيل و لا يصيبهم من ذلك شي‌ء فعجوا و ضجوا و جزع فرعون من ذلك جزعا شديدا و قال يا موسى ادع لنا ربك أن يكشف عنا الجراد حتى أخلي عن بني إسرائيل فدعا موسى ربه فكشف عنه الجراد بعد ما أقام عليهم سبعة أيام من السبت إلى السبت و قيل إن موسى (ع) برز إلى الفضاء فأشار بعصاه نحو المشرق و المغرب فرجعت الجراد من حيث جاءت حتى كأن لم يكن قط و لم يدع هامان فرعون أن يخلي عن بني إسرائيل فأنزل الله عليهم في السنة الثالثة في رواية علي بن إبراهيم و في الشهر الثالث عن غيره من المفسرين القمل و هو الجراد الصغار الذي لا أجنحة له و هو شر ما يكون و أخبثه فأتى على زروعهم كلها و اجتثها من أصلها فذهبت زروعهم و لحس الأرض كلها و قيل أمر موسى أن يمشي إلى كثيب أعفر بقرية من قرى مصر تدعى عين الشمس فأتاه فضربه بعصاه فانثال‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 721
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست