نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 711
(1) - الشأن عند من يراه من الناس و لأنه على ما ذكرناه في عدة السحرة و كثرتهم كان مع كل واحد منهم عصا أو حبل فلما ألقوا و خيل إلى الناس أنها تسعى استعظموا ذلك و خافوه.
القراءة
قرأ حفص عن عاصم «تَلْقَفُ» خفيفة في طه و الشعراء مثله و الباقون تلقف بتشديد القاف في جميعها.
الحجة
تلقف و تلقم واحد و أصله تتلقف فحذفت التاء التي للمطاوعة في تفعل و ثبت التاء التي للمضارعة و تلقف ساكنة اللام مضارع لقف يلقف لقفا قال الشاعر:
أنت عصا موسى التي لم تزل # تلقف ما يأفكه الساحر.
اللغة
الإفك قلب الشيء عن وجهه في الأصل و منه الإفك الكذب لأنه قلب المعنى عن جهة الصواب ، أصل الوقوع السقوط كسقوط الحائط و الطائر و الواقعة النازلة من السماء قال علي بن عيسى الوقوع ظهور الشيء بوجوده نازلا إلى مستقره و الحق كون الشيء في موضعه الذي اقتضته الحكمة و الباطل الكائن بحيث يؤدي إلى الهلاك و هو نقيض الحق فإن الحق كون الشيء بحيث يؤدي إلى النجاة و الغلبة الظفر بالبغية من العدو في حال المنازعة و الصاغر الذليل و الصغر و الصغار الذلة يقال صغر الشيء يصغر صغرا و صغرا و صغارا إذا ذل و أصله صغر القدر .
الإعراب
«أَنْ أَلْقِ» يجوز أن يكون أن مع ما بعدها من الفعل بمنزلة المصدر فيكون تقديره و أوحينا إلى موسى بأن ألق أي بالإلقاء و يجوز أن يكون بمعنى أي لأنه تفسير ما أوحي
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 711