responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 707

(1) - يكسران الهاء بغير همز بين الجيم و الهاء و قرأ عاصم و حمزة «أَرْجِهْ» بغير همز و سكون الهاء و قرأ الباقون أرجئه بالهمز و ضم الهاء و في الشعراء مثله و قرأ بكل سحار بألف بعد الحاء كوفي غير عاصم هاهنا و في يونس و قرأ الباقون «سََاحِرٍ» بألف قبل الحاء في السورتين و لم يختلفوا في الشعراء أن الألف بعد الحاء هناك.

الحجة

قال أبو علي أرجئه أفعله من الإرجاء و هو التأخير و لا بد من ضم الهاء مع الهمزة و لا يجوز غيره و أن لا يبلغ الواو أحسن لأن الهاء خفية فلو بلغ بها الواو لكان كأنه جمع بين ساكنين و من قال أرجئه فألحق الواو فلأن الهاء متحركة و لم يلتق ساكنان لأن الهاء يفصل بينهما و لو كان مع الهاء حرف لين لكان وصلها بالواو أقبح نحو عليهو لاجتماع حروف متقاربة مع أن الهاء ليس بحاجز قوي و من قرأ أرجهي فوصل الهاء بياء فلأن هذه الهاء يوصل في الإدراج بواو و ياء نحو بهو و بهي و ضربهو و من قرأ «أَرْجِهْ» فلأن في أرجأت لغتين أرجئت و أرجيت فإذا قال «أَرْجِهْ» كان من أرجيت قال الزجاج زعم الحذاق بالنحو أن هذه الهاء لا يجوز إسكانها أعني هاء الإضمار و زعم بعض النحويين أن إسكانها جائز و أن هاء التأنيث يجوز إسكانها و استشهد ببيت مجهول و هو:

لما رأى أن لا دعه و لا شبع # مال إلى أرطاة حقف فاضطجع‌

قال و هذا شعر لا يعرف قائله و الشاعر قد يجوز أن يخطئ و حجة من قرأ ساحر قوله فَأُلْقِيَ اَلسَّحَرَةُ و لَعَلَّنََا نَتَّبِعُ اَلسَّحَرَةَ و السحرة جمع ساحر و كذلك قوله‌ سَحَرُوا أَعْيُنَ اَلنََّاسِ و حجة من قرأ سحار أنه قد وصفه بعليم و ذلك يدل على تناهيه فيه و حذقه به فحسن لذلك أن يذكروا بالاسم الدال على المبالغة في السحر.

اللغة

السحر لطف الحيلة في إظهار أعجوبة توهم المعجزة و قال الأزهري السحر صرف الشي‌ء عن حقيقته إلى غيره و أصل السحر خفاء الأمر و السحر آخر الليل لخفاء الشخص ببقية ظلمته و السحر الرئة لخفاء أمرها و يقال سحر المطر الأرض إذا جادها فقطع‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 707
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست