responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 613

(1) - مؤنثة و هي اسم لما تدعيه و تصلح أن تكون بمعنى الدعاء حكى سيبويه اللهم أشركنا في صالح دعوى المسلمين و أنشد:

(ولت و دعواها كثير صخبه)

أي دعاؤها.

المعنى‌

لما تقدم الأمر منه سبحانه للمكلفين باتباع القرآن و التحذير من مخالفته و التذكير عقب ذلك تذكيرهم ما نزل بمن قبلهم من العذاب و تحذيرهم أن ينزل بهم ما نزل بأولئك فقال‌ «وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ» أي من أهل قرية فحذف المضاف لدلالة الكلام عليه «أَهْلَكْنََاهََا» بعذاب الاستئصال «فَجََاءَهََا بَأْسُنََا» أي عذابنا «بَيََاتاً» بالليل «أَوْ هُمْ قََائِلُونَ» أي في وقت القيلولة و هي نصف النهار و أصله الراحة و منه الإقالة في البيع لأنه الإراحة منه بالإعفاء من عقدة و الأخذ بالشدة في وقت الراحة أعظم في العقوبة فلذلك خص الوقتين بالذكر} «فَمََا كََانَ دَعْوََاهُمْ إِذْ جََاءَهُمْ بَأْسُنََا» أي لم يكن دعاء هؤلاء الذين أهلكناهم عقوبة لهم على معاصيهم و كفرهم في الوقت الذي جاءهم شدة عذابنا «إِلاََّ أَنْ قََالُوا إِنََّا كُنََّا ظََالِمِينَ» يعني اعترافهم بذلك على نفوسهم و إقرارهم به و هذا القول كان منهم عند معاينة البأس و التيقن بأنه ينزل بهم و يجوز أن يكونوا قالوه حين لابسهم طرف منه و لم يهلكوا بعد و في هذا دلالة على أن الاعتراف و التوبة عند معاينة البأس لا ينفع.

اللغة

السؤال طلب الجواب بأدائه في الكلام كما أن الاستخبار طلب الخبر بأدائه في الكلام و القصص ما يتلو بعضه بعضا و منه المقص لأن قطعه يتلو بعضه بعضا و منه القصة من الشعر و القصة من الكتاب و منه القصاص لأنه يتلو الجناية في الاستحقاق و منه المقاصة في الحق لأنه يسقط ماله قصاصا بما عليه و الوزن في اللغة هو مقابلة أحد الشيئين‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست