نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 605
(1) - فضل الإسلام و بيان وجوب اتباعه على الإسلام إذ كان ص أول من سارع إليه و لأنه إنما أمر بذلك ليتأسى به و يقتدي بفعله.
اللغة
الرب إذا أطلق أفاد المالك بتصريف الشيء بأتم التصريف و إذا أضيف فقيل رب الدار و رب الضيعة فمعناه المالك لتصريفه بأتم تصريف العباد و أصله التربية و هي تنشئة الشيء حالا بعد حال حتى يصير إلى الكمال و الفرق بين الرب و السيد أن السيد المالك لتدبير السواد الأعظم و الرب المالك لتدبير الشيء حتى يصير إلى الكمال مع إجرائه على تلك الحال و يقال وزر يزر وزرا و وزر يوزر فهو موزور و أصله من الوزر الذي هو الملجأ فحال الموزور كحال الملتجئ إلى غير ملجأ و منه الوزير لأن الملك يلتجئ إليه في الأمور و قيل إن أصله الثقل و منه قوله وَ وَضَعْنََا عَنْكَ وِزْرَكَ و كلاهما محتمل و واحد الخلائف خليفة مثل صحيفة و صحائف و سفينة و سفائن و خلف فلان فلانا يخلفه فهو خليفته إذا جاء بعده .
الإعراب
في نصب درجات ثلاثة أقوال (أحدها) أن يقع موقع المصدر فكأنه قال رفعة بعد رفعة (و الثاني) أنه إلى درجات فحذفت إلى كما حذفته في قولك دخلت البيت و تقديره إلى البيت (و الثالث) أن يكون مفعولا من قولك ارتفع درجة و رفعته درجة مثل اكتسى ثوبا و كسوته ثوبا.
المعنى
لما أمر سبحانه نبيه ص ببيان الإخلاص في الدين عقبه بأمره أن يبين لهم بطلان أفعال المشركين فقال «قُلْ» يا محمد لهؤلاء الكفار على وجه الإنكار «أَ غَيْرَ اَللََّهِ أَبْغِي
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 4 صفحه : 605