responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 592

(1) - على قياس قول سيبويه في قوله تعالى‌ لِإِيلاََفِ قُرَيْشٍ و قوله‌ وَ إِنَّ هََذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وََاحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ و قوله‌ وَ أَنَّ اَلْمَسََاجِدَ لِلََّهِ فَلاََ تَدْعُوا مَعَ اَللََّهِ أَحَداً فيكون على تقدير و لأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و من خفف فقال و أن هذا فإن الخفيفة في قوله يتعلق بما يتعلق به الشديدة و موضع هذا رفع بالابتداء و خبره صراطي و في أن ضمير القصة و الحديث و على هذه الشريطة يخفف و ليست المفتوحة كالمكسورة إذا خففت و على هذا قول الأعشى :

في فتية كسيوف الهند قد علموا # إن هالك كل من يحفى و ينتعل‌

و الفاء التي في قوله «فَاتَّبِعُوهُ» على قول من كسر إن عاطفة جملة على جملة و على قول من فتح أن زائدة.

ـ

اللغة

الأشد واحدها شد مثل الأشر في جمع شر و الأضر في جمع ضر و الشد القوة و هو استحكام قوة الشباب و السن كما أن شد النهار هو ارتفاعه قال عنترة :

عهدي به شد النهار كأنما # خضب البنان و رأسه بالعظلم‌

و قيل هو جمع شدة مثل نعمة و أنعم و قال بعض البصريين الأشد واحد فيكون مثل الآنك قال سيبويه الذكر و الذكر بمعنى و ذكر فعل يتعدى إلى مفعول واحد فإذا ضاعفت العين يعدى إلى مفعولين كما في قوله:

يذكرنيك حنين العجول # و نوح الحمامة تدعو هديلا

و يقول ذكره فتذكر فتفعل مطاوع فعل كما أن تفاعل مطاوع فاعل .

المعنى‌

ثم ذكر سبحانه تمام ما يتلو عليهم فقال «وَ لاََ تَقْرَبُوا مََالَ اَلْيَتِيمِ» و المراد بالقرب التصرف فيه و إنما خص مال اليتيم بالذكر لأنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه و لا عن ماله فيكون الطمع في ماله أشد و يد الرغبة إليه أمد فأكد سبحانه النهي عن التصرف في ماله و إن كان ذلك واجبا في مال كل أحد «إِلاََّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ» أي بالخصلة أو الطريقة الحسنى و لذلك أنث و قد قيل في معناه أقوال (أحدها) أن معناه إلا بتثمير ماله بالتجارة عن‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 592
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست