responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 577

(1) -

القراءة

قرأ أهل البصرة و الشام و عاصم حصاده بالفتح و الباقون «حَصََادِهِ» بالكسر.

الحجة

هما لغتان قال سيبويه جاءوا بالمصادر حين أرادوا انتهاء الزمان على مثال فعال و ذلك الصرام و الجداد و الجرام و الجزاز و القطاع و الحصاد و ربما دخلت اللغتان في بعض هذا فكان فيه فعال و فعال.

ـ

اللغة

الإنشاء إحداث الفعل ابتداء لا على مثال سبق و هو كالابتداع. و الاختراع هو إحداث الأفعال في الغير من غير سبب. و الخلق هو التقدير و الترتيب و الجنات و البساتين التي يجنها الشجر من النخل و غيره و الروضة الخضراء بالنبات و الزهر المشرقة باختلاف الألوان الحسنة و العرش أصله الرفع و منه سمي السرير عرشا لارتفاعه و العرش السقف و الملك و عرش الكرم رفع بعض أغصانها على بعض و العريش شبه الهودج يتخذ للمرأة و الإسراف مجاوزة الحد و قد يكون بالمجاوزة إلى الزيادة و قد يكون بالتقصير و هو أن يجاوز حد الحق و العدل قال الشاعر:

أعطوا هنيدة يخدوها ثمانية # ما في عطائهم من و لا سرف‌

أي و لا تقصير و قيل معناه و لا إفراط .

الإعراب‌

«مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ» نصب على الحال من «أَنْشَأَ» و إنما انتصب على الحال و إن كان يؤكل بعد ذلك بزمان لأمرين (أحدهما) أن المعنى مقدر اختلاف أكله كما في قوله مررت برجل معه صقر صائدا به غدا أي مقدرا الصيد به غدا (و الثاني) أن يكون معنى أكله ثمرة الذي يصلح أن يؤكل منه.

المعنى‌

لما حكى سبحانه عن المشركين أنهم جعلوا بعض الأشياء للأوثان‌عقب ذلك البيان بأنه الخالق لجميع الأشياء فلا يجوز إضافة شي‌ء منها إلى الأوثان و لا تحليل ذلك و لا تحريمه إلا بإذنه فقال «وَ هُوَ اَلَّذِي أَنْشَأَ» أي خلق و ابتدع لا على مثال «جَنََّاتٍ» أي بساتين فيها الأشجار المختلفة «مَعْرُوشََاتٍ» مرفوعات بالدعائم قيل هو ما عرشه الناس من‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست