responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 543

(1) -

القراءة

في الشواذ عن الحسن و لتصغى إليه و ليرضوه و ليقترفوا بسكون اللام في الجميع و القراءة الظاهرة بكسر اللام في سائرها.

الحجة

قال أبو الفتح هذه اللام هي الجارة أعني لام كي و هي معطوفة على الغرور من قوله يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى‌ََ بَعْضٍ زُخْرُفَ اَلْقَوْلِ غُرُوراً أي للغرور و لأن «تصغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ اَلَّذِينَ لاََ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ لِيَرْضَوْهُ وَ لِيَقْتَرِفُوا» إلا أن إسكان هذه اللام شاذ في الاستعمال على قوته في القياس لأن هذا الإسكان إنما كثر عنهم في لام الأمر نحو قوله تعالى‌ «ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَ لْيَطَّوَّفُوا» و إنما أسكنت تخفيفا لثقل الكسرة فيها و فرقوا بينها و بين لام كي بأن لم يسكنوها و كأنهم إنما اختاروا السكون للأم الأمر و التحريك للأم كي من حيث كانت لام كي نائبة في أكثر الأمر عن أن و هي أيضا في جواب كان سيفعل إذا قلت ما كان ليفعل محذوفة مع اللام البتة فلما نابت عنها قووها بإقرار حركتها فيها لأن الحرف المتحرك أقوى من الساكن و الأقوى أشبه بأن ينوب عن غيره من الأضعف.

اللغة

الزخرف المزين يقال زخرفه زخرفة إذا زينه و الزخرف كمال حسن الشي‌ء و في الحديث أنه ص لم يدخل الكعبة حتى أمر بالزخرف فنحي‌ قيل كانت نقوش و تصاوير زينت الكعبة بها و قيل أراد بالزخرف الذهب و الغرور ما له ظاهر تحبه و فيه باطن مكروه و الشيطان غرور لأنه يحمل على محاب النفس و وراءه سوء العاقبة و بيع الغرر ما لا يكون على ثقة و صغوت إليه أصغي صغوا و صغوا و صغيت أصغي بالياء أيضا و أصغيت إليه إصغاء بمعنى قال الشاعر:

ترى السفيه به عن كل محكمة # زيغ و فيه إلى التشبيه إصغاء

و يقال أصغيت الإناء إذا أملته ليجتمع ما فيه و منه‌ الحديث كان رسول الله ص يصغي الإناء للهر و الأصل فيه الميل إلى الشي‌ء لغرض من الأغراض و الاقتراف اكتساب الإثم و يقال‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست