responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 541

(1) - تعالى قد قلب قلوبهم و أبصارهم و علم أن فيها خلاف ما يقولون يقال فلان قد قلب هذه المسألة و قلب هذا الأمر إذا عرف حقيقته و وقف عليه و ما يدريكم «أَنَّهََا إِذََا جََاءَتْ لاََ يُؤْمِنُونَ» كما لم يؤمنوا بما أنزل الله من الآيات أول مرة عن ابن عباس و مجاهد و قيل معناه لو أعيدوا إلى الدنيا ثانية لم يؤمنوا به كما لم يؤمنوا به أول مرة في الدنيا كما قال‌ وَ لَوْ رُدُّوا لَعََادُوا لِمََا نُهُوا عَنْهُ عن ابن عباس في رواية أخرى و قيل معناه يجازيهم في الآخرة كما لم يؤمنوا به في الدنيا عن الجبائي و الهاء في به يحتمل أن يكون عائدة على القرآن و ما أنزل من الآيات و يحتمل أن تكون عائدة على النبي ص «وَ نَذَرُهُمْ فِي طُغْيََانِهِمْ» أي نخليهم و ما اختاروه من الطغيان فلا نحول بينه و بينهم «يَعْمَهُونَ» يترددون في الحيرة قال الحسين بن علي المغربي قوله «وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصََارَهُمْ» حشو بين الجملتين و معناه أنا نحيط علما بذات الصدور و خائنة الأعين أي نختبر قلوبهم فنجد باطنها بخلاف ظاهرها.

القراءة

قرأ ابن كثير و أبو عمرو و يعقوب «قُبُلاً» بضمتين هاهنا و في الكهف قبلا بكسر القاف و فتح الباء و قرأ أبو جعفر هاهنا بكسر القاف و في الكهف بالضم و قرأ نافع و ابن عامر قبلا* بكسر القاف في موضعين و قرأ أهل الكوفة بضم القاف في السورتين.

الحجة

«قُبُلاً» يحتمل أن يكون جمع قبيل بمعنى الكفيل و يجوز أن يكون بمعنى الصنف كما فسر أبو عبيدة و يجوز أن يكون بمعنى قبل أي مواجهة كما فسره أبو زيد في قوله لقيت فلانا قبلا و قبلا و قبلا و مقابلة و قبيلا كله واحد و هو المواجهة فالمعنى في القراءتين على قوله واحد و إن اختلف اللفظان.

اللغة

الحشر الجمع مع سوق و كل جمع حشر.

المعنى‌

ثم بين سبحانه حالهم في عنادهم و ترددهم في طغيانهم و كفرهم فقال‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست