responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 522

(1) - تركتم الأموال و حملتم من الذنوب الأحمال و استمتع غيركم بما خلفتم و حوسبتم عليه‌فيا لها من حسرة «وَ مََا نَرى‌ََ مَعَكُمْ شُفَعََاءَكُمُ» أي ليس معكم من كنتم تزعمون أنهم يشفعون لكم عند الله يوم القيامة و هي الأصنام «اَلَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكََاءُ» معناه زعمتم أنهم شركاؤنا فيكم و شفعاؤكم يريد و ما نفعكم عبادة الأوثان التي كنتم تقولون إنها فيكم شركاء و إنها تشفع لكم عند الله تعالى و هذا عام في كل من عبد غير الله و اعتمد غيره يرجو خيره و يخاف ضيره في مخالفة الله تعالى «لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ» أي وصلكم و جمعكم و من قرأ بالنصب فمعناه لقد تقطع الأمر بينكم أو تقطع وصلكم بينكم «وَ ضَلَّ عَنْكُمْ مََا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ» أي ضاع و تلاشي و لا تدرون أين ذهب من جعلتم شفعاءكم من آلهتكم و لم تنفعكم عبادتها و قيل معناه ما تزعمون من عدم البعث و الجزاء قد حث الله سبحانه في هذه الآية على اقتناء الطاعات التي بها ينال الفوز و تدرك النجاة دون اقتناء المال الذي لا شك في تركه و عدم الانتفاع به بعد الممات.

القراءة

قرأ أهل الكوفة «وَ جَعَلَ اَللَّيْلَ سَكَناً» و الباقون و جاعل بالألف و الرفع الليل بالجر.

الحجة

وجه قول من قرأ و جاعل الليل أن قبله اسم فاعل و هو «فََالِقُ اَلْحَبِّ» و «فََالِقُ اَلْإِصْبََاحِ» ليكون فاعل المعطوف مثل فاعل المعطوف عليه أ لا ترى أن حكم الاسم أن يعطف على اسم مثله لأن الاسم بالاسم أشبه من الفعل بالاسم و يقوي ذلك قولهم:

للبس عباءة و تقر عيني # أحب إلي من لبس الشفوف‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست