responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 438

(1) -

القراءة

و يوم يحشرهم ثم يقول بالياء فيهما قراءة يعقوب وحده و كذلك في الفرقان و في سبإ و قرأ في سائر القرآن بالنون و قرأ حفص هنا و في يونس بالنون و في سائر القرآن بالياء و قرأ أبو جعفر و ابن كثير في الفرقان بالياء و في سائر القرآن بالنون و قرأ الباقون بالنون في جميع القرآن .

الحجة

من قرأ بالياء رده إلى الله في قوله عَلَى اَللََّهِ كَذِباً و من قرأ بالنون ابتداء و الياء في المعنى كالنون.

الإعراب‌

«يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ» العامل فيه محذوف على معنى و اذكر يوم نحشرهم و قيل إنه معطوف على محذوف كأنه قيل لا يفلح الظالمون أبدا و يوم نحشرهم و العائد إلى الموصول محذوف من «اَلَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ» و تقديره تزعمون أنهم شركاء أو تزعمونهم شركاء فحذف مفعولي الزعم لدلالة الكلام و حالة السؤال عليه.

المعنى‌

ثم بين سبحانه ما يلزمهم من التوبيخ و التهجين بالإشراك فقال «وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ اِفْتَرى‌ََ عَلَى اَللََّهِ كَذِباً» معناه و من أكفر ممن اختلق على الله كذبا فأشرك به الآلهة عن ابن عباس و هذا استفهام معناه الجحد أي لا أحد أظلم منه لأن جوابه كذلك فاكتفى من الجواب بما يدل عليه «أَوْ كَذَّبَ بِآيََاتِهِ» أي بالقرآن و بمحمد و معجزاته «إِنَّهُ لاََ يُفْلِحُ اَلظََّالِمُونَ» أي لا يفوز برحمة الله و ثوابه و رضوانه و لا بالنجاة من النار الظالمون و الظالم هاهنا هو الكافر بنبوة محمد (ص) المكذب بآياته الجاحد لها بقوله ما نصب الله آية على نبوته «وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً» عنى بهم من تقدم ذكرهم من الكفار لأنه سبحانه يحشرهم يوم القيامة من قبورهم إلى موضع الحساب‌ «ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكََاؤُكُمُ اَلَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ» اختلف في وجه هذا السؤال فقيل إن المشركين إذا رأوا تجاوز الله تعالى عن أهل التوحيد قال بعضهم لبعض إذا سئلتم فقولوا أنا موحدون فلما جمعهم الله قال لهم أين شركاؤكم‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست