responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 428

(1) -428

النزول‌

نزلت في نضر بن الحرث و عبد الله بن أبي أمية و نوفل بن خويلد قالوا يا محمد لن نؤمن لك حتى تأتينا بكتاب من عند الله و معه أربعة من الملائكة يشهدون عليه أنه من عند الله و أنك رسوله عن الكلبي .

المعنى

ثم أخبر سبحانه عن عنادهم فقال «وَ لَوْ نَزَّلْنََا عَلَيْكَ» يا محمد «كِتََاباً فِي قِرْطََاسٍ» أي كتابة في صحيفة و أراد بالكتاب المصدر و بالقرطاس الصحيفة و قيل كتابا معلقا من السماء إلى الأرض عن ابن عباس «فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ» أي فعاينوا ذلك معاينة و مسوه بأيديهم عن قتادة و غيره قالوا اللمس باليد أبلغ في الإحساس من المعاينة و لذلك قال «فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ» دون أن يقول فعاينوه «لَقََالَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هََذََا إِلاََّ سِحْرٌ مُبِينٌ» أخبر سبحانه أنهم يدفعون الدليل حتى لو أتاهم الدليل مدركا بالحس لنسبوا ذلك إلى السحر لعظم عنادهم و قساوة قلوبهم و في هذه الآية دلالة على ما يقوله أهل العدل في اللطف لأنه تعالى بين أنه إنما لم يفعل ما سألوه حيث علم أنهم لا يؤمنون عنده.

اللغة

قال الزجاج قضي في اللغة على ضروب كلها يرجع إلى معنى انقطاع الشي‌ء و تمامه و قد ذكرنا معاني القضاء في سورة البقرة عند قوله‌ إِذََا قَضى‌ََ أَمْراً فَإِنَّمََا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ يقال لبست الأمر على القوم ألبسه لبسا إذا شبهته عليهم و جعلته مشكلا قال ابن السكيت يقال لبست عليه الأمر إذا خلطته عليه حتى لا يعرف جهته و معنى اللبس منع النفس‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 4  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست