responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 79

(1) -

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير عاصم أو لمستم بغير ألف هاهنا و في المائدة و قرأ الباقون «لاََمَسْتُمُ» بألف.

الحجة

حجة من قرأ لمستم أن هذا المعنى جاء في التنزيل على فعلتم في غير موضع قال تعالى‌ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ وَ لَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ* و حجة من قرأ «لاََمَسْتُمُ» أن فاعل قد جاء في معنى فعل نحو عاقبت اللص و طارقت النعل.

اللغة

يقال قرب يقرب متعد و قرب يقرب لازم و قرب الماء يقربه إذا ورده و أصل السكر من السكر و هو سد مجرى الماء و اسم الموضع السكر فبالسكر ينسد طريق المعرفة و سكرة الموت غشيته و رجل سكران من قوم سكارى و سكرى و المرأة سكرى أيضا و يقال رجل جنب إذا أجنب و يستوي فيه المذكر و المؤنث الواحد و الجمع يقال رجل جنب قوم جنب و امرأة جنب و العابر من العبور يقال عبرت النهر و الطريق عبورا إذا قطعته من هذا الجانب إلى الجانب الآخر و الغائط أصله المطمئن من الأرض يقال غائط و غيطان و كانوا يتبرزون هناك ليغيبوا عن عيون الناس ثم كثر ذلك حتى قالوا للحدث غائط و كنوا بالتغوط عن الحدث في الغائط و قيل أنهم كانوا يلقون النجو في هذا المكان فسمي باسمه على سبيل المجاز و الغوطة موضع كثير الماء و الشجر بدمشق و قال مؤرج الغائط قرارة من الأرض تحفها آكام تسترها و الفعل منه غاط يغوط مثل عاد يعود و اللمس يكون باليد ثم اتسع فيه فأوقع على غيره و قالوا التمس و هو افتعل من اللمس فأوقع على ما لا يقع عليه اللمس قال:

العبد و الهجين و الفلنقس # ثلاثة فأيهم تلمس‌

أراد أيهم تطلب و ملتمس المعروف طالبه و ليس هنا مماسة و لا مباشرة و التيمم القصد و مثله التأمم قال الأعشى :

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست