responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 63

(1) - صراخ من بكائه و هو يقول هلك من قال برأيه و نازعكم في الفضل و العلم‌ و روي عن النبي (ص) أنه قال الكبائر سبع أعظمهن الإشراك بالله و قتل النفس المؤمنة و أكل الربا و أكل مال اليتيم و قذف المحصنة و عقوق الوالدين و الفرار من الزحف فمن لقي الله تعالى‌و هو بري‌ء منهن كان معي في بحبوحة جنة مصاريعها من ذهب‌ و روى سعيد بن جبير أن رجلا قال لابن عباس كم الكبائر؟سبع هي قال هي إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع غير أنه لا كبيرة مع استغفار و لا صغيرة مع إصرار رواهما الواحدي في تفسيره بالإسناد مرفوعا.

القراءة

قرأ ابن كثير و الكسائي و سلوا الله بغير همز و كذلك كل ما كان أمرا للمواجه في كل القرآن و الباقون بالهمز و لم يختلفوا في‌ وَ لْيَسْئَلُوا مََا أَنْفَقُوا أنه مهموز.

الحجة

قال أبو علي الهمز و ترك الهمز حسنان فلو خفف الهمزة في قوله «وَ لْيَسْئَلُوا» لكان أيضا حسنا.

اللغة

التمني هو قول القائل لما لم يكن ليته كان كذا و ليته لم يكن كذا لما كان و قال أبو هاشم في بعض كلامه التمني معنى في القلب و من قال بذلك قال ليس هو من قبيل الشهوة و لا من قبيل الإرادة لأن الإرادة لا تتعلق إلا بما يصح حدوثه و الشهوة لا تتعلق بما مضى كالإرادة و التمني قد يتعلق بما مضى و أهل اللغة ذكروا التمني في أقسام الكلام .

النزول‌

قيل جاءت وافدة النساء إلى رسول الله (ص) فقالت يا رسول الله أ ليس الله رب الرجال و النساء و أنت رسول الله إليهم جميعا فما بالنا يذكر الله الرجال و لا يذكرنا نخشى أن لا يكون فينا خير و لا لله فينا حاجة فنزلت هذه الآية و قيل إن أم سلمة قالت يا رسول الله يغزو الرجال و لا تغزو النساء و إنما لنا نصف الميراث فليتنا رجال فنغزو و نبلغ ما يبلغ الرجال فنزلت الآية عن مجاهد و قيل لما نزلت آية المواريث قال الرجال نرجو أن نفضل على النساء بحسناتنا في الآخرة كما فضلنا عليهن في الميراث فيكون أجرنا على الضعف من‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست