responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 390

(1) - يذبحوا الذكر لآلهتهم عن الزجاج و قيل كانت الشاة إذا ولدت سبعة أبطن فإن كان السابع جديا ذبحوه لآلهتهم و لحمه للرجال دون النساء و إن كان عناقا استحيوها و كانت من عرض الغنم و إن ولدت في البطن السابع جديا و عناقاقالوا إن الأخت وصلت أخاها فحرمته علينا فحرما جميعا فكانت المنفعة و اللبن للرجال دون النساء عن ابن مسعود و مقاتل و قيل الوصيلة الشاة إذا أتأمت عشر إناث في خمسة أبطن ليس فيها ذكر جعلت وصيلة فقالوا قد وصلت فكان ما ولدت بعد ذلك للذكور دون الإناث عن محمد بن إسحاق «وَ لاََ حََامٍ» و هو الذكر من الإبل كانت العرب إذا أنتجت من صلب الفحل عشرة أبطن قالوا قد حمى ظهره فلا يحمل عليه و لا يمنع من ماء و لا من مرعى عن ابن عباس و ابن مسعود و هو قول أبي عبيدة و الزجاج و قيل إنه الفحل إذا لقح ولد ولده قيل حمي ظهره فلا يركب عن الفراء أعلم الله أنه لم يحرم من هذه الأشياء شيئا و قال المفسرون‌ و روى ابن عباس عن النبي (ص) أن عمرو ابن لحي بن قمعة بن خندف كان قد ملك مكة و كان أول من غير دين إسماعيل و اتخذ الأصنام و نصب الأوثان و بحر البحيرة و سيب السائبة و وصل الوصيلة و حمى الحامي‌ قال رسول الله (ص) فلقد رأيته في النار يؤذي أهل النار ريح قصبه‌ و يروى يجر قصبه في النار

«وَ لََكِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اَللََّهِ اَلْكَذِبَ» هذا إخبار منه تعالى إن الكفار يكذبون على الله بادعائهم إن هذه الأشياء من فعل الله أوامره «وَ أَكْثَرُهُمْ لاََ يَعْقِلُونَ» خص الأكثر بأنهم لا يعقلون لأنهم أتباع فهم لا يعقلون أن ذلك كذب و افتراء كما يعقله الرؤساء عن قتادة و الشعبي و قيل إن معناه أن أكثرهم لا يعقلون ما حرم عليهم و ما حلل لهم يعني أن المعاند هو الأقل منهم عن أبي علي الجبائي و في هذه الآية دلالة على بطلان قول المجبرة لأنه سبحانه نفي أن يكون جعل البحيرة و غيرها و عندهم أنه سبحانه هو الجاعل و الخالق له ثم بين أن هؤلاء قد كفروا بهذا القول و افتروا على الله الكذب بأن نسبوا إليه ما ليس بفعل له و هذا واضح.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست