responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 341

(1) - بلطفه و بما يطلع نبيه عليه من أسرارهم و بما يمن به عليه من التأييد و النصر «وَ يَسْعَوْنَ فِي اَلْأَرْضِ فَسََاداً» بمعصية الله و تكذيب رسله و مخالفة أمره و نهيه و اجتهادهم في محو ذكر النبي ص من كتبهم «وَ اَللََّهُ لاََ يُحِبُّ اَلْمُفْسِدِينَ» العاملين بالفساد و المعاصي في أرضه.

ـ

اللغة

أصل التكفير التغطية و منه تكفر في السلاح و الاقتصاد الاستواء في العمل الذي يؤدي إلى الغرض و اشتقاقه من القصد لأن القاصد إلى ما يعرف مكانه فهو يمر على الاستقامة إليه خلاف الطالب المتحير في طلبه .

الإعراب‌

«سََاءَ مََا يَعْمَلُونَ» يحتمل أن يكون ما مع ما بعدها بمنزلة المصدر و يحتمل أن يكون بمعنى الذي و ما بعدها صلة لها و العائد محذوف.

المعنى‌

«وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ اَلْكِتََابِ» يعني اليهود و النصارى «آمَنُوا» بمحمد ص «وَ اِتَّقَوْا» الكفر و الفواحش «لَكَفَّرْنََا عَنْهُمْ سَيِّئََاتِهِمْ» أي سترناها عليهم و غفرناها لهم «وَ لَأَدْخَلْنََاهُمْ جَنََّاتِ اَلنَّعِيمِ» ظاهر المعنى‌} «وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقََامُوا اَلتَّوْرََاةَ وَ اَلْإِنْجِيلَ » أي عملوا بما فيهما على ما فيهما دون أن يحرفوا شيئا منهما أو يغيروا أو يبدلوا كما كانوا يفعلونه و يحتمل أن يكون معناه عملوا بما فيهما بأن أقاموهما نصب أعينهم لئلا يزلوا في شي‌ء من حدودهما «وَ مََا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ» يريد به القرآن عن ابن عباس و اختاره الجبائي و قيل المراد به كلما دل الله عليه من أمور الدين «لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ» بإرسال السماء عليهم مدرارا «وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ» بإعطاء الأرض خيرها و بركتها عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و قيل المراد لأكلوا ثمار النخيل و الأشجار من فوقهم و الزرع من تحت أرجلهم و المعنى لتركوا في‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست