نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 3 صفحه : 290
(1) - و قوله «وَ لَقَدْ جََاءَتْهُمْ رُسُلُنََا بِالْبَيِّنََاتِ» معناه و لقد أتت بني إسرائيل الذي ذكرنا قصصهم و أخبارهم رسلنا بالبينات الواضحة و المعجزات الدالة على صدقهم و صحة نبوتهم «ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ» يعني من بني إسرائيل «بَعْدَ ذََلِكَ فِي اَلْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ» أي مجاوزون حد الحق بالشرك عن الكلبي و بالقتل عن غيره و الأولى أن يكون عاما في كل مجاوز عن حق و يؤيده ما روي عن أبي جعفر (ع) المسرفون هم الذين يستحلون المحارم و يسفكون الدماء.
ـ
اللغة
أصل النفي الإهلاك بالإعدام و منه النفاية لرديء المتاع و منه النفي و هو ما تطاير من الماء عن الدلو قال الراجز :
كان متنيه من النفي # مواقع الطير على الصفي
و النفي الطرد قال أوس بن حجر :
ينفون من طرق الكرام كما # ينفي المطارق ما يلي القرد
و الخزي الفضيحة يقال خزي يخزى خزيا إذا افتضح و خزي يخزى خزاية فهو خزيان إذا استحيى و خزوته أخزوه إذا سسته و منه قول لبيد :
(و أخزها بالبر لله الأجل)
.
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 3 صفحه : 290