responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 245

245

(1) - الفذ و التوأم و المسبل و النافس و الحلس و الرقيب و المعلى فالفذ له سهم و التوأم سهمان و المسبل له ثلاثة أسهم و النافس له أربعة أسهم و الحلس له خمسة أسهم و الرقيب له ستة أسهم و المعلى له سبعة أسهم و التي لا أنصباء لها السفيح و المنيح و الوغد و كانوا يعمدون إلى الجزور فيجزءونه أجزاء ثم يجتمعون عليه فيخرجون السهام و يدفعونها إلى رجل و ثمن الجزور على من تخرج له التي لا أنصباء لها و هو القمار فحرمه الله تعالى‌ و قيل هي كعاب فارس و الروم التي كانوا يتقامرون بها عن مجاهد و قيل هو الشطرنج عن أبي سفيان بن وكيع «ذََلِكُمْ فِسْقٌ» معناه أن جميع ما سبق ذكره فسق أي ذنب عظيم و خروج من طاعة الله إلى معصيته عن ابن عباس و قيل إن ذلكم إشارة إلى الاستقسام بالأزلام أي إن ذلك الاستقسام فسق و هو الأظهر «اَلْيَوْمَ يَئِسَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ» ليس يريد يوما بعينه‌بل معناه الآن يئس الكافرون من دينكم كما يقول القائل اليوم قد كبرت يريد أن الله تعالى حول الخوف الذي كان يلحقهم من الكافرين اليوم إليهم و يئسوا من بطلان الإسلام و جاءكم ما كنتم توعدون به في قوله‌ «لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ» * و الدين اسم لجميع ما تعبد الله به خلقه و أمرهم بالقيام به و معنى يئسوا انقطع طمعهم من دينكم أن تتركوه و ترجعوا منه إلى الشرك عن ابن عباس و السدي و عطا و قيل إن المراد باليوم يوم عرفة من حجة الوداع بعد دخول العرب كلها في الإسلام عن مجاهد و ابن جريج و ابن زيد و كان يوم جمعة و نظر النبي ص فلم ير إلا مسلما موحدا و لم ير مشركا «فَلاََ تَخْشَوْهُمْ» خطاب للمؤمنين نهاهم الله أن يخشوا و يخافوا من الكفار أن يظهروا على دين الإسلام و يقهروا المسلمين و يردوهم عن دينهم «وَ اِخْشَوْنِ» أي و لكن اخشوني أي خافوني أن خالفتم أمري و ارتكبتم معصيتي أن أحل بكم عقابي عن ابن جريج و غيره «اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ» قيل فيه أقوال (أحدها) أن معناه أكملت لكم فرائضي و حدودي و حلالي و حرامي بتنزيلي ما أنزلت و بياني ما بينت لكم فلا زيادة في ذلك و لا نقصان منه بالنسخ بعد هذا اليوم و كان ذلك يوم عرفة عام حجة الوداع عن ابن عباس و السدي و اختاره الجبائي و البلخي قالوا و لم ينزل بعد هذا على النبي ص شي‌ء من الفرائض في تحليل و لا تحريم و أنه مضى بعد ذلك بإحدى و ثمانين ليلة فإن اعترض معترض فقال أ كان دين الله ناقصا وقتا من الأوقات حتى أتمه في ذلك اليوم‌فجوابه أن دين الله لم يكن إلا في كمال كاملا في كل حال و لكن لما كان معرضا للنسخ و الزيادة فيه و نزول الوحي بتحليل شي‌ء أو تحريمه لم يمتنع أن يوصف بالكمال إذا أمن من جميع ذلك فيه كما توصف العشرة بأنها كاملة و لا يلزم أن توصف بالنقصان لما كانت المائة أكثر منها و أكمل (و ثانيها) أن معناه‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست