responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 23

(1) -

القراءة

قرأ أهل المدينة و إن كانت واحدة بالرفع و الباقون بالنصب و قرأ حمزة و الكسائي فلأمه و في إمها و نحوه بكسر الهمزة و الميم و حمزة بطون إمهاتكم و بيوت إمهاتكم بكسرهما و الكسائي بكسر الهمزة و فتح الميم و الباقون بضم الهمزة في الجميع و قرأ ابن عامر و ابن كثير و أبو بكر عن عاصم يوصى بفتح الصاد في الموضعين و قرأ حفص الأولى بكسر الصاد و الثانية بالفتح و الباقون بكسرهما.

الحجة

الاختيار في «وََاحِدَةً» النصب لأن التي قبلها لها خبر منصوب و هو قوله «فَإِنْ كُنَّ نِسََاءً» أي و إن كانت الورثة واحدة و وجه الرفع إن وقعت واحدة أوجدت واحدة أي إن حدث حكم واحدة لأن المراد حكمها لا ذاتها و وجه قراءة حمزة و الكسائي فلإمه بكسر الهمزة إن الهمزة حرف مستثقل بدلالة تخفيفهم لها فأتبعوها ما قبلها من الكسرة و الياء ليكون العمل فيها من وجه واحد و يقوي ذلك أنها تقارب الهاء و قد فعلوا ذلك بالهاء في نحو عليه و به و من قرأ «يُوصِي» فلأن ذكر الميت قد تقدم في قوله «فَإِنْ كََانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ اَلسُّدُسُ» و من قرأ يوصى فإنما يحسنه أنه ليس بميت معين إنما هو شائع في الجميع فهو في المعنى يؤول إلى «يُوصِي» .

ـ

الإعراب‌

«لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ اَلْأُنْثَيَيْنِ» جملة من مبتدإ و خبر تفسير لقوله «يُوصِيكُمُ اَللََّهُ» و إنما لم يقل للذكر مثل حظ الأنثيين بنصب لام مثل فيعدي قوله «يُوصِيكُمُ» إليه لأنه في تقرير القول في حكاية الجملة بعده فكأنه قال قال الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين و قوله الثلث و السدس و الربع و نحوها يجوز فيها التخفيف لثقل الضم فيقال ثلث و سدس و ربع و ثمن قال الزجاج و من زعم أن الأصل التخفيف فيهافثقل فخطا لأن الكلام موضوع على الإيجاز لا على التثقيل و إنما قيل للأب و الأم أبوان تغليبا للفظ الأب و لا يلزم أن يقال في ابن و ابنة ابنان لأنه يوهم فإن لم يوهم جاز ذلك ذكره الزجاج و «فَرِيضَةً» منصوب على التأكيد و الحال من قوله «لِأَبَوَيْهِ» و لهؤلاء الورثة ما ذكرنا مفروضا ففريضة مؤكدة لقوله «يُوصِيكُمُ اَللََّهُ» و يجوز أن يكون نصبا على المصدر من «يُوصِيكُمُ اَللََّهُ» لأن معناه يفرض عليكم فريضة.

النزول‌

روى محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أنه قال مرضت فعادني رسول الله و أبو بكر و هما يمشيان فأغمي علي فدعا بماء فتوضأ ثم صبه علي فأفقت فقلت يا رسول الله كيف أصنع في مالي فسكت رسول الله فنزلت آية المواريث في‌ و قيل نزلت في‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست