responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 224

(1) - الحقيقة أشياء مثل ما ذكرناه في الإنسان و السراج و غيرهما فقد تركوا القول بالتوحيد و التحقوا بالمشبهة و إلا فلا واسطة بين الأمرين «اِنْتَهُوا» عن هذه المقالة الشنيعة أي امتنعوا عنها «خَيْراً لَكُمْ» أي ائتوا بالانتهاء عن قولكم خيرا لكم مما تقولون «إِنَّمَا اَللََّهُ إِلََهٌ وََاحِدٌ» أي ليس كما تقولون أنه ثالث ثلاثة لأن من كان له ولد أو صاحبة لا يجوز أن يكون إلها معبودا و لكن الله الذي له الإلهية و تحق له العبادة إله واحد لا ولد له و لا شبه له و لا صاحبة له و لا شريك له ثم نزه سبحانه نفسه عما يقوله المبطلون فقال «سُبْحََانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ» و لفظة «سُبْحََانَهُ» تفيد التنزيه عما لا يليق به أي هو منزه عن أن يكون له ولد «لَهُ مََا فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ مََا فِي اَلْأَرْضِ» ملكا و ملكا و خلقا و هو يملكها و له التصرف فيها و فيما بينهما و من جملة ذلك عيسى و أمه فكيف يكون المملوك و المخلوق ابنا للمالك و الخالق «وَ كَفى‌ََ بِاللََّهِ وَكِيلاً» أي حسب ما في السماوات و ما في الأرض بالله قيما و مدبرا و رازقا و قيل معناه و كفى بالله حافظا لأعمال العباد حتى يجازيهم عليها فهو تسلية للرسول و وعيد للقائلين فيه سبحانه بما لا يليق به.

ـ

اللغة

الاستنكاف الأنفة من الشي‌ء و أصله في اللغة من نكفت الدمع إذا نحيته بإصبعك من خدك قال الشاعر:

فبانوا فلو لا ما تذكر منهم # من الحلف لم ينكف لعينك مدمع‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست