نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 3 صفحه : 197
(1) - لهم سبيل على المؤمنين في الدنيا بالقتل و القهر و النهب و الأسر و غير ذلك من وجوه الغلبة فلن يجعل لهم يوم القيامة عليهم سبيلا بحال.
القراءة
في الشواذ قراءة عبد الله بن أبي إسحاق يرءون مثل يرعون و القراءة المشهورة «يُرََاؤُنَ» مثل يراعون و قراءة ابن عباس مذبذبين بكسر الذال الثانية.
الحجة
قال ابن جني يراءون يفعلون من رأيت و معناه يبصرون الناس و يحملونهم على أن يروهم يفعلون ما يتعاطون و هو أقوى من يراءون بالمد على يفاعلون لأن معناه يتعرضون لأن يروهم «يُرََاؤُنَ» معناه يحملونهم على أن يروهم قال الشاعر:
ترى و تراءى عند معقد غرزها # تهاويل من أجلاد هر مؤوم
و قوله «مُذَبْذَبِينَ» مثل قول الشاعر:
(مسيرة شهر للبريد المذبذب)
أي المهتز القلق الذي لا يثبت في مكان فكذلك هؤلاء.
اللغة
يقال ذبذبته فتذبذب أي حركته فتحرك فهو كتحريك شيء معلق قال النابغة :
أ لم تر أن الله أعطاك سورة # ترى كل ملك دونها يتذبذب
.
الإعراب
كسالى منصوب على الحال من الواو في «قََامُوا» و مذبذبين نصب على الحال من المنافقين.
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 3 صفحه : 197