responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 174

(1) - صالح عن ابن عباس و كرهوا الإخصاء في البهائم و قيل أنه الوشم عن ابن مسعود و قيل إنه أراد الشمس و القمر و الحجارة عدلوا عن الانتفاع بها إلى عبادتها عن الزجاج «وَ مَنْ يَتَّخِذِ اَلشَّيْطََانَ وَلِيًّا» أي ناصرا و قيل ربا يطيعه «مِنْ دُونِ اَللََّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرََاناً مُبِيناً» أي ظاهرا و أي خسران أعظم من استبدال الجنة بالنار و أي صفقة أخسر من استبدال رضاء الشيطان برضاء الرحمن‌} «يَعِدُهُمْ» الشيطان أن يكون لهم ناصرا «وَ يُمَنِّيهِمْ» الأكاذيب و الأباطيل و قيل معناه يعدهم الفقر إن أنفقوا مالهم في أبواب البر و يمنيهم طول البقاء في الدنيا و دوام النعيم فيها ليؤثروها على الآخرة «وَ مََا يَعِدُهُمُ اَلشَّيْطََانُ إِلاََّ غُرُوراً» أي لا يكون لما يعدهم و يمنيهم أصل و حقيقة و الغرور إيهام النفع فيما فيه ضرر} «أُولََئِكَ» إشارة إلى الذين اتخذوا الشيطان وليا من دون الله فاغتروا بغروره و تابعوه فيما دعاهم إليه «مَأْوََاهُمْ» مستقرهم جميعا «جَهَنَّمُ وَ لاََ يَجِدُونَ عَنْهََا مَحِيصاً» أي مخلصا و لا مهربا و لا معدلا.

ـ

توضيح‌

قد مر تفسير صدر الآية في هذه السورة و قوله «وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اَللََّهِ قِيلاً» و من أصدق من الله حديثا و نحوه بإشمام الزاي كوفي غير عاصم و رويس و الباقون بالصاد و قد ذكرنا الوجه عند ذكر الصراط في الفاتحة و قوله «وَعْدَ اَللََّهِ» نصب على المصدر و تقديره وعد الله ذلك وعدا فهو مصدر دل معنى الكلام الذي تقدم على فعله الناصب له و «حَقًّا» أيضا مصدر مؤكد لما قبله كأنه قال أحقه حقا و «قِيلاً» منصوب على التمييز كما يقال هو أكرم منك فعلا و معناه وعد الله ذلك وعدا حقا لا خلاف فيه «وَ مَنْ أَصْدَقُ» استفهام فيه معنى النفي أي لا أحد أصدق من الله قولا فيما أخبره و وعدا فيما وعده.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست