responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 159

159

(1) - اَلصَّلاََةَ كََانَتْ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ كِتََاباً مَوْقُوتاً» اختلف في تأويله فقيل معناه‌ إن الصلاة كانت على المؤمنين واجبة مفروضة عن ابن عباس و عطية العوفي و السدي و مجاهد و هو المروي عن الباقر و الصادق (ع) و قيل معناه فرضا موقوتا أي منجما تؤدونها في أنجمها عن ابن مسعود و قتادة و القولان متقاربان.

القراءة

روي في الشواذ عن عبد الرحمن الأعرج أن تكونوا تألمون بفتح الألف.

الحجة

قال ابن جني أن محمولة على قوله «وَ لاََ تَهِنُوا فِي اِبْتِغََاءِ اَلْقَوْمِ لأنكم تألمون» فمن اعتقد نصب أن بعد حذف الجر عنها فإن هنا منصوبة الموضع و هي على مذهب الخليل مجرورة الموضع باللام المرادة و صارت أن لكونها حرفا كالعوض في اللفظ من اللام.

اللغة

الوهن الضعف وهن فلان في الأمر يهن وهنا و وهونا فهو واهن و الألم الوجع و الألم جنس من الأعراض يكون من فعل الله ابتداء و بسبب و قد يكون من فعل العباد بسبب و الرجاء قد يستعمل بمعنى الخوف نحو قول الشاعر:

إذا لسعته النحل لم يرج لسعها # و خالفها في بيت نوب عوامل‌

قال أبو ذويب :

إذا لسعته النحل لم يرج لسعها # و خالفها في بيت نوب عوامل‌

و قال الفراء نوب و نوب و هي النحل و قال تعالى‌ «مََا لَكُمْ لاََ تَرْجُونَ لِلََّهِ وَقََاراً» و المعنى لا تخافون لله عظمة و إنما استعمل على معنى الخوف لأن الرجاء أمل و قد يخاف أن لا يتم .

النزول‌

قيل نزلت في الذهاب إلى بدر الصغرى لموعد أبي سفيان يوم أحد و قيل نزلت يوم أحد في الذهاب خلف أبي سفيان و عسكره إلى حمراء الأسد عن عكرمة .

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست