responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 132

(1) - أحسن من زيد فهما فهو استفهام في اللفظ و تقرير في المعنى.

المعنى‌

«اَللََّهُ لاََ إِلََهَ إِلاََّ هُوَ» قد مر تفسيره «لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى‌ََ يَوْمِ اَلْقِيََامَةِ» أي ليبعثنكم من بعد مماتكم و يحشرنكم جميعا إلى موقف الحساب الذي يقضى فيه بين أهل الطاعة و المعصية و قال الزجاج معناه ليجمعنكم في الموت و في قبوركم «لاََ رَيْبَ فِيهِ» أي لا شك في هذا القول و إنما سمي يوم القيامة لأن الناس يقومون فيه من قبورهم و في التنزيل يَوْمَ يَقُومُ اَلنََّاسُ لِرَبِّ اَلْعََالَمِينَ «وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اَللََّهِ حَدِيثاً» أي موعدا لا خلف لوعده و قيل معناه لا أحد أصدق من الله في الخبر الذي يخبر به.

النظم‌

لما أمر تعالى و نهى فيما قبل بين بعده أنه الإله الذي لا يستحق العبادة سواه أي فاعملوا على حسب ما أوجبه عليكم فإنه يجازيكم به ثم بين وقت الجزاء و قيل إنما اتصل بقوله «حَسِيباً» أي إنما الحسيب هو الله.

اللغة

الإركاس الرد و منه قول أمية بن أبي الصلت :

فاركسوا في حميم النار إنهم # كانوا عصاة و قالوا الإفك و الزورا

قال الفراء يقال أركسهم و ركسهم و قد ذكر أن عبد الله و أبي بن كعب قرءا ركسهم بغير ألف.

الإعراب‌

فئتين نصب على الحال كما تقول ما لك قائما و العامل في الحال معنى الفعل الذي في الظرف أعني قوله لك.

النزول‌

اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية فيه فقيل‌ نزلت في قوم قدموا المدينة من مكة فأظهروا للمسلمين الإسلام ثم رجعوا إلى مكة لأنهم استوخموا المدينة فأظهروا الشرك ثم سافروا ببضائع المشركين إلى اليمامة فأراد المسلمون أن يغزوهم فاختلفوا فقال بعضهم لا نفعل فإنهم مؤمنون و قال آخرون أنهم مشركون فأنزل الله فيهم الآية عن مجاهد و الحسن و هو

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست