responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 116

(1) - الدنيا بنعيم الآخرة أي يبذلون أنفسهم و أموالهم في سبيل الله بتوطين أنفسهم على الجهاد في طاعة الله و بيعهم إياها بالآخرة هو استبدالهم إياها بالآخرة «وَ مَنْ يُقََاتِلْ فِي سَبِيلِ اَللََّهِ» أي يجاهد في طريق دين الله و قيل في طاعة ربه بأن يبذل ماله و نفسه ابتغاء مرضاته‌ «فَيُقْتَلْ» أي يستشهد «أَوْ يَغْلِبْ» أي يظفر بالعدو و فيه حث على الجهاد فكأنه قال هو فائز بإحدى الحسنيين إن غلب أو غلب «فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً» أي نعطيه أعلى أثمان العمل و قيل ثوابا دائما لا تنغيص فيه.

ـ

اللغة

الولدان جمع ولد و ولد و ولدان مثل خرب و خربان و برق و برقان و ورل و ورلان و الأغلب على بابه فعال نحو جبال و جمال و قد ذكرنا القرية في سورة البقرة .

الإعراب‌

ما للاستفهام في موضع رفع بالابتداء و لا تقاتلون في موضع نصب على الحال و تقديره أي شي‌ء لكم تاركين للقتال و المستضعفين جر بالعطف على ما عملت فيه (في) أي و في المستضعفين و قال المبرد هو عطف على اسم الله و إنما جاز أن يجري الظالم صفة على القرية و هو في المعنى للأهل لأنها قوية على العمل لقربها من الفعل و تمكنها في الوصفية بأنها تؤنث و تذكر و تثنى و تجمع بخلاف باب أفعل منك فلذلك جاز مررت برجل الظالم أبوه و لم يجز مررت برجل خير منه أبوه بل يقال مررت برجل منه خير منه أبوه لتكون الجملة في موضع الجر.

المعنى‌

ثم حث سبحانه على تخليص المستضعفين فقال «وَ مََا لَكُمْ» أيها المؤمنون «لاََ تُقََاتِلُونَ» أي أي عذر لكم في ترك القتال مع اجتماع الأسباب الموجبة للقتال «فِي سَبِيلِ اَللََّهِ» أي في طاعة الله و يقال في دين الله و يقال في نصرة دين الله و يقال في إعزاز دين الله و إعلاء كلمته «وَ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ» أي و في المستضعفين أو في سبيل‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 3  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست